أحصت وكالات المراقبة التقنية بوهران عبر المحطات ال 11 قرابة 1300 إنذار لمالكي المركبات من أجل تصليح الأعطاب، وأن أزيد من 60 بالمائة من الحظيرة التي خضعت للمراقبة التقنية لايزيد عمرها عن ال 10 سنوات، فيما سجلت نحو 758 وسيلة نقل ذات نشاط منظم لا تتكيف مع تعليمات وإجراءات السلامة وخضعت لمعاينة ثانية . من جهتها أحصت مصالح الدرك الوطني في حصيلتها خلال السداسي الأخير مخالفات بعدم تقديم المركبات الخاصة للمراقبة التقنية و بعدم تنفيذ تعليمات مصالح المراقبة التقنية و ما يفوق 800 مخالفة متعلقة بعدم تقديم المركبات ذات نشاط منظم للمراقبة التقنية ،وسجلت وحدات الدرك الوطني خلال السداسي الأول لسنة 2012 في ميدان المراقبة التقنية للسيارات تراجعا في عدد المخالفات بنسبة 46.27 % مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة ، وهذا بسبب بداية زوال السيارات القديمة و احترام مستعملي الطريق للإجراءات القانونية .. وكانت المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات قد أفادت في وقت سابق بأنها أوقفت أزيد من 200 ألف سيارة عن السير نهائيا مع نهاية 2011، في حين تم سحب أزيد من 8 ألاف سيارة خلال السنة نفسها من حركة السير من مجموع 2 مليون سيارة خضعت للمراقبة التقنية للسيارات ، فيما تم إنذار أصحاب حوالي 42 ألفا أخرى بالتوقف النهائي في حالة عدم تصليح الأعطاب، و كشفت عمليات المراقبة التقنية للسيارات أن الأعطاب المختلفة للمركبات لها مسؤولية كبيرة في ارتكاب حوادث المرور وهي حقيقة مؤكدة في حين أن %5 ترجع إلى حالة المركبة ، الجدير بالذكر أن %60 من الحظيرة الوطنية للسيارات لا يتجاوز عمرها ال 10 سنوات. كما يمكن الإشارة إلى أن الجهات الوصية إجراءاتها ضد المخالفين لقوانين الفحص التقني للمركبات بعدما ألزم فيه كافة مالكي السيارات السياحية الخاصة بضرورة الخضوع للمراقبة التقنية الدورية وشملت حتى السيارات المستوردة عبر الوكلاء المعتمدين. و تسببت حالة المركبات التي لاتتوفر على الإجراءات القانونية في كوارث مرورية أليمة ،حيث تم إحصاء خلال السداسي الاخير 11 ضحية ونحو 140 جريح في حوادث تسببت فيها مركبات النقل المشترك للمسافرين ، أغلبها سجل بالطريق الوطني رقم 2..و كشف تقرير للقيادة العامة للدرك الوطني أنّ عدد قتلى حوادث المرور ارتفع بنسبة 89 ,22 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بسبب عدم احترام قواعد حركة السير من طرف السواق، لاسيما الإفراط في السرعة وفقدان السيطرة على المركبة، بالإضافة إلى عدم احترام بعض السائقين لاستعمال جهاز قياس السرعة في المركبات والشاحنات، والذي يسمح بتسجيل المعلومات الخاصة بسرعة المركبة، المسافة المقطوعة، ونشاطات السائق. كريم.ل