كشفت المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات على انها أوقفت أزيد من 200 ألف سيارة عن السير نهائيا مع نهاية 2008، لتضاف لها حصيلة 2010 والمقدرة بأزيد من 8000 سيارة تم سحبها أيضا من حركة السير من مجموع 2 مليون سيارة خضعت للمراقبة التقنية للسيارات عبر كامل التراب الوطني خلال سنة 2010، فيما تم إنذار أصحاب حوالي 42 ألفا أخرى بالتوقف النهائي في حالة عدم تصليح الأعطاب. في الوقت الذي كشفت فيه عمليات المراقبة التقنية للسيارات التي تشرف عليها كبرى الشركات العمومية أن مسؤولية الأعطاب المتكررة لمختلف المركبات في حوادث المرور هي حقيقة مؤكدة في حين أن 5 % ترجع إلى حالة المركبة. كون متاعب السيارات تبدأ بمجرد دخولها الخدمة حيث أن أغلبية السائقين لا يولون أهمية لسياراتهم ليؤدي التهاون المتواصل إلى ظهور حالات لإعطاب خطيرة لها تأثيرها السلبي على حركة السير. بالإضافة إلى قدم المركبات كذلك حيث أن 60 % من الحظيرة الوطنية للسيارات تجاوز عمرها 20 سنة. في الوقت الذي شددت فيه الجهات الوصية إجراءاتها ضد المخالفين لقوانين الفحص التقني للمركبات بعدما ألزم فيه كافة مالكي السيارات السياحية الخاصة بضرورة الخضوع للمراقبة التقنية الدورية. بكاي يسرا