تمكنت عناصر الأمن ألولائي بتلمسان من حجز 11 سيارة فاخرة من أرقى السيارات المستعملة تبين أنها مهربة من طرف شبكة دولية من دول أوربية عابرة للحدود،العملية جاءت على خلفية تحقيقات معمقة للسلطات الأمنية بالتعاون مع الشرطة الدولية "الأنتروبول"،هذا وقد كشفت مصادر أمنية مقربة من التحقيق أن السيارات مهرّبة للجزائر من طرف شبكة دولية عابرة للحدود تعمل على تحويل السيارات الفاخرة التي يتجاوز ثمنها المليار سنتيم على الأقل للجزائر عبر الحدود الجزائرية-المغربية التي تشكل المصدر الرئيسي لعبور تلك السيارات بشتى الطرق والوسائل من طرف شبكة جزائرية مغربية تنشط على الحدود،حيث تدخل السيارات عبر الحدود البرية الفاصلة مابين الجزائر والمغرب والمغلقة منذ تاريخ : 24/08/1994 بعد إدخالها للمغرب عن طريق الموانئ من إسبانيا وهولندا وفرنسا وألمانيا باستعمال حيل ووثائق مزور ولا تزال مصالح الأمن تحقق في امتدادات هذه الشبكة التي تستعمل سياراتها شبكات أخرى في المملكة المغربية مختصة في تهريب السيارات وكذا المخدرات خاصة وأنه تم حجز 13 قنطارا من الكيف المعالج على متن سيارة فاخرة في شهر سبتمبر الماضي، بشمال تلمسان من قبل نفس مصالح الأمن، كما تم حجز 3 قناطير على متن سيارة من نوع "أودي أ4"فاخرة من قبل مصالح الدرك لمنطقة باب العسة وهي من النوع الذي لا يختلف عن السيارات التي تم حجزها في إطار تحقيق حول شبكات سرقة وتهريب وتزوير وثائق السيارات،هذا وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن التحقيق في قضية المخدرات وصل إلى الوصول إلى هذه الشبكة التي يمكن أن تكون لها امتدادات إلى إدارات الدوائر ومصالح البطاقات الرمادية التي تقف وراء تزوير الوثائق ما أستوجب على مصالح الأمن التحفظ في هذا الملف شيماء ح