شن أول أمس سائقوا الحافلات على مستوى خط بواسماعيل- خميستي إضرابا يطلبون فيه بضرورة رفع تسعيرة الركوب إلى 15 دينار بعدما كانت ب 10 دينار فقط، حيث تم شل معظم الحافلات على مستوى هذا الخط ما أثر سلبا على المواطنين الذين بدورهم أعربوا عن تذمرهم بسبب رفع التسعيرة والتي اعتبروها غير قانونية وغير مستحقة في ظل المسافة التي يتخبطونها بين المدينتين والتي لا تتجاوز الكيلومترين، وفي حديث لبعض المسافرين "للجزائر الجديدة" وصفوا الأمر بالغريب وغير المنطقي في ظل ارتفاع الأسعار الاستهلاكية، حيث أضافوا أنهم لم يكفيهم ارتفاع سعرها هذا المواد بعض السائقين على أن الوضعية تزيد تسعيرة الركوب بين باقي الخطوط على غرار بواسماعيل، الجزائر وتيبازة، وأضافوا بأنهم منذ سنوات التسعينات والتسعيرة بقيت على حالها متحججين بأنهم لم يعد بإمكانهم مواصلة ركب غلاء المعيشة التي تتزايد من يوم لآخر، هذا وتجدر الإشارة أن النقل على مستوى خط بواسماعيل- خميستي يعرف نقصا كبيرا خاصة خلال الأيام الأخيرة، وأرجع بعض السائقين السبب إلى قانون المرور الجديد حيث لم يعد بإمكانهم حسب وصفهم مواصلة العمل نتيجة ارتفاع سعر الرخص من جهة وارتفاع نسبة الكثافة السكانية من جهة أخرى، ولأن حافلات النقل لن تتزايد على مستوى هذا الخط فقد خلق اكتظاظا في الحافلات وهو ما زاد من استياء المواطنين، وحسب بعض السائقين فإن الإضراب سيستمر لحين الاستجابة لمطالبهم.