مثل عون تجاري بإحدى الشركات للمحاكمة بعد تورطه بجنح السرقة في الطريق العمومي وعدم الامتثال لرجال الشرطة، وكذلك التحطيم العمدي لملك الغير وهو المدعو"ف.ك"، الذي قام بسرقة أربعة سيارات في مناسبات مختلفة، حيث يتمركز بقاعات الحفلات ومواقف السيارات وينتحل بعض الهويات، ويقوم بسرقة السيارات بمفاتيحها ومن دون كسرها، بتحصله على المفاتيح سبيل الأمانة. ذهب المتهم بتاريخ الوقائع إلى قاعة حفلات متواجدة بالابيار ورسّم نفسه على أنه صاحب العرس، ولما وصلت إحدى المدعوات بسيارتها من نوع "هيونداي" طلب منها أن تسلمه المفاتيح حتى يقوم بركنها، وبمجرد ولوجه للسيارة لاذ بالفرار حيث طارده رجال الشرطة على الطريقة الهوليوودية، دون الإمساك به، ولما وصل البيت اخذ سيارة أخته من نوع سيات "ابيزا" وفر بها وفي طريقه اصطدم بسيارة أجرة من نوع داسيا "لوغان" ، وأحدث فيها أضرارا جسيمة، حيث قامت شقيقته بتقييد المحضر ضد مجهول، رغم علمها بأن أخاها هو من اختطف السيارة، وبعدها بأيام قام بانتحال هوية حارس بإحدى مواقف السيارات ببن عكنون، أين طلب من صاحب السيارة أن يعطيه مفاتيح سيارته، لان اغلب الراكنين يقدمون مفاتيحهم للحراس، وهناك فرّ مرّة أخرى بسيارة من نوع "ساكسو" حيث طاردته الشرطة وقام بدهس شرطي بالعجلة الخلفية للسيارة فأسقطه أرضا، وقام على إثرها رجال الشرطة بسحب زميلهم من تحت السيارة، محامي المتهم الّح على قاضي الجلسة ضرورة إجراء خبرة عقلية على موكله، كونه مريض عقليا بعض الشيء، وهو مصاب بانفصام في الشخصية ويقوم بمتابعة علاج طبّي منذ 5 سنوات، وذلك بمستشفى البليدة وعين النعجة، وفي هذه الحالة تنازلت أخته والضحية الأولى عن الشكوى، في حين طالب سائق الأجرة تعويض مالي قدره 40 مليون سنتيم، ليلتمس ممثل الحق العام، تحقيق عقوبة العامين حبس نافذ في حقه، وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج. سارة. ب