دعا الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء إلى إطلاق أسماء الشهداء على المؤسسات المالية والوكالات الاستثمارية، تخليدا لأسماء هؤلاء الذين دفعوا حياتهم ثمنا لانتزاع الاستقلال وإخراج فرنسا من الجزائر، بعد أكثر من قرن وثلاثين عام من الاستعمار. جاء ذلك أول أمس بفندق السفير خلال اختتام النشاطات المخلدة لذكرى يوم الشهيد التي انطلقت فعالياتها يوم الثامن عشر من فيفري المنصرم، وذلك من تنظيم الخلية الوطنية 18 فبراير التابعة لمؤسسة القرض الشعبي الجزائري تحت إشراف المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، تحت شعار "إذا استشهدنا دافعوا عن ذاكرتنا". وحسب الأمين العام لفيدرالية البنوك والتأمينات، فإن المبادرة بدأت تتجسد بإطلاق بنك الجزائر للتنمية الريفية اسمي شهيدين على فرعيه بالأبيار والجزائر الوسطى. وفي تدخله نوّه الطيب الهواري بضرورة تذكر شهدائنا دائما وليس في المناسبات فقط، قائلا إن الجزائر نالت حريتها بالأمس بفضل هؤلاء، واليوم وبعد العشرية السوداء رجعت إلى مكانتها بفضل الرجال المخلصين، وفي حديثه ندد بالتصريح الأخير لكوشنير ضد الجزائر معتبرا تصريحه بمحاولة اللعب على عاطفة الشباب الفرنسي الذي يعاني من عدة مشاكل داخلية ومحاولة إيجاد عدو بديل عن مشاكل وتوجيه الشباب عن أهدافه الحقيقية. من جهة أخرى وعشية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة، أشاد الأمين العام لخلية 18 فبراير عمار بوطباخ بدور المرأة الجزائرية بالأمس القريب إبان حرب التحرير، حيث قدّمت الكثير بجانب أخيها الرجل من أجل تحرير البلاد، وهي اليوم تشارك في تشييد الوطن وكذا تربية الأجيال.