تنقل رجال أمن ذوي تكوين عالي إلى مدينة مدريد لتسلم رعية أجنبية صدر في حقه التوقيف من طرف العدالة الجزائرية، بسبب قيامه بتجارة المخدرات ممثلة في القنب الهندي و تكوين عصابة دولية لرعاية نشاطاته الإجرامية، فضلا عن محاولات الدخول في التصدير الممنوعات انطلاقا من الجزائر . و قد ألقت مصالح الأمن الاسبانية القبض على المشتبه فيه سنة 2011، تطبيقا لطلب الانتربول، حيث تم تسلميه مباشرة للسلطات الجزائرية شهر فيفري الماضي . وحسب البيان الذي قدمته المديرية العامة للأمن لوطني، فإن تنقل وحدات الأمن إلى مدريد الشهر الماضي جاء في إطار التعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني و جهاز الانتربول، الذي يسمح للأعضاء و المتعاونين مع هذا الجهاز بملاحقة المطلوبين من طرف تلك الدول بناءا على أحكام قضائية صدرت في حقهم. المجرم كان يمتهن التصدير الممنوعات، انطلاقا من ميناء الجزائر لتحويلها نحو فرنسا و اسبانيا . و كانت المحكمة سيدي امحمد هي التي أصدرت الحكم في حق الرعية الأجنبي، بعد ممارسته لنشاط غر شرعي ببلادنا ، و قد قامت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بنشر طلب العدالة الجزائرية الخاص بتوقيق الرعية الأجنبي إلى جميع البلدان لتتلقى خبرا بوجوده في التراب الاسباني بعد فترة من تلك المراسلات التي تمت سنة 2009. و قد قام جهاز الاتربول مباشرة بنشر المراسلة الجزائرية التي تم بناء عليها إخطار الدول المتعاونة والعضوة بالبحث عن الشخص المطلوب من طرف العدالة الجزائرية. وقال بيان المديرية العامة إن المراسلة التي وجهها الانتربول للدول صنفت في خانة الحمراء لخطورة الشخص المطلوب و ثقل الجرم المتابع عليه .