تسلم لخضر بلومي اللاعب الدولي السابق، أمس، رسميا قرار سحب مصالح الشرطة الدولية (الانتربول) لقرار التوقيف الصادر ضده منذ سنة 1990 بعد الدعوى القضائية التي رفعها ضده طبيب مصري، والذي اتهمه بالاعتداء عليه عقب خسارة الخضر لتأشيرة المرور إلى مونديال إيطاليا .وتنقل بلومي أمس إلى مقر المديرية العامة للأمن الوطني.. أين تسلم القرار الذي جاء ليرفع عنه قيود الانتربول التي حرمته من مغادرة التراب الوطني لأكثر من 19 سنة .وقال لخضر بلومي في تصريح إعلامي أمس مباشرة بعد تسلمه للقرار '' لقد أخطرت أنتربول رسميا المديرية العامة للأمن الوطني بسحب الأمر بالتوقيف الذي صدر في حقي في سنة 1990''. وعليه يمكن لصاحب الكرة الذهبية الإفريقية سابقا ابتداء من هذا اليوم، حسب الوثيقة الرسمية لأنتربول التي تسلمتها المديرية العامة للأمن الوطني، التنقل بكل حرية إلى الخارج و دون أية إزعاجات بغرض المشاركة في العديد من التظاهرات الرياضية التي يتلقى باستمرار الدعوات لحضورها. وحرص النجم السابق لكرة القدم الجزائرية على تقديم الشكر لكل الذين ساهموا من قريب أو بعيد في تسوية هذه القضية، وبالأخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وكان الطبيب المصري، أحمد عبد المنعم أحمد عبد الهادي، قد أودع شكوى لدى العدالة المصرية بعد إصابته في العين بشظايا الزجاج، ليتهم بلومي بالوقوف وراء هذا الاعتداء. و اتصلت العدالة المصرية بالشرطة الدولية ''الانتربول'' التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق اللاعب الجزائري. و أدانت العدالة المصرية اللاعب الجزائري بثلاث سنوات حبسا وبغرامة مالية قدرها 3 ملايين أورو كتعويض. وقد عقدت جلسة الصلح بالقاهرة في أواخر شهر مارس المنصرم بحضور رئيس اللجنة الأولمبية المصرية اللواء منير ثابت، ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، والطبيب المصري أحمد عبد المنعم أحمد عبد الهادي.. حسبما أفاده بيان مشترك موقع من طرف رئيسي اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين.