لو أعلم أن الكون كبير لأبحرت بعيدا علي أنساك ولو أعلم أن العمر قصير لركبة موج هواك ولو علمت أن الحنان إليك قريب لسقيت بدمي عيناك سهام عذرا مني لأني ما قدرت فيك أشواقي لا مرأة تنسيني عشقك ولن يحب قلبي سواك لي شعر سأقوله فعلى صدى صوتي يلقاك وكتاب بالدمع أغذيه عله يسقى جفاك عذرا حبيبتي مني عذرا لأني قطعت بيدي هواك السقف ينزل فوق رأسي والجدار يئن من هول المطر وأنا غريق بين أحزاني وفي عينيك نامت كل أشباح السهر لاشيء في بيتي سوى صمت الليالي ما حزنت على سنين عمري طال العمر عندي أم قصر لأني كتبت فيك صرخة الحلم البريء المنكسر على عتبات عيونك أبكى فيك القدر... ما عساي أقول له والثوب يفضحني أبيض بلون الشوق إليك رسم فيه القلم بقطرات دم حمراء مني الأمر ما إنتظر تفنن في هواني و كتب حروف السهر بعبارات يسكنها شوق للنظر لتلك العيون أه كم احب فيها الغرق والسهر . أضنني سوف اعيش هكذا معك ...............فأنت الربيع من رونق الدلال فيك ربوع الهنا تكتسيك عبارات الجمال فيك قلب يسع الجميع دموعه تسقي العليل فيك حروف الندى فيك على الجراح يكتب الشفاء أنت من تكونين سوى إمرأة أحبت عيشا لها ولغيرها كريم.... أنت عبرة هذا الزمان براءة تكسوا المكان حلوة الطعم ولو كان يعتليك الغضب ...و تكسوا سماء جدرانك الأحزان.... أنت جمال الشتاء ببياض ثلجه بلا رثاء أنت الربيع الذي يأتي بعد البكاء من قسوة برد الصقيع أنت نور الهوى قطرات الندى كله بلا هجاء أنت وما أقول والقول في مثلك مأثور أنت دفئ السنين أنت الحضن الحزين لغيرك أمين أنت فرحة الطفل البريء نظرات العشق الجريء من أنت حتى نفسك لا تعلمين لا أعرفك من تكونين لكني نظرت في تلك العينين وتعلمت فيك مقاومة السنين عبد القدر يعقوبي