كشف مصدر استعلاماتي أن لجنة خاصة قد نزلت بولاية تلمسان لجرد والتحقيق في أصل العشرات من العقارات بأحياء تلمسان الراقية خاصة حي بروانة الشهير المعروف بإقامة المسؤولين وأصحاب المال وحي ماخوخ وتخص فيلات ومساكن راقية وشقق مفروشة زيادة على شقق وفيلات بالمناطق السياحية بكل من مرسى بن مهيدي ومدريد وبني صاف بعين تموشت، كما ورد من بين العقارات أحد الفنادق السياحية الشهيرة،هذا وأشار أن هذه الممتلكات تخص مجموعة من الإطارات يتقدمهم وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل ومجموعة من الشخصيات الذين أغلبهم من ولاية تلمسان. وأكدت المصادر التي أوردت الخبر أن أغلب الرؤوس التي تقف وراء قضية سونطراك تنحدر أصولها من ولاية تلمسان ولها استثمارات كبيرة في الولاية وأشارت ذات المصادر أن السلطات القضائية أمرت بتحديد العقارات والاستثمارات ولم تأمر بالحجز على أي منها بل أمرت بالتدقيق في موقعها وعلاقتها بمجموعة من الأشخاص الذين ورد ذكرهم في قضية سونطراك من ذوي الأصول التلمسانية وجماعة وجدة.ورغم رفض كل المحاولات في تحديد هوية بعض الأسماء لكن كل المساعي قوبلت بالرفض لسرية التحقيق لكن التحقيقات أكدت أنهم يزيدون عن ال5 مسؤول كلهم من ذوي الجنسيات المزدوجة من جانب آخر أشارت أطراف أمنية أن شكيب خليل قد زار تلمسان خلال الأسبوعين الماضين قادما إليها من وهران في حين لم تحدد طبيعة الزيارة التي دامت يومين ومن شأن التحقيقات أن تتوسع إلى عقارات بالمناطق السياحية ملك لذات المسؤولين كانت موجهة لإقامة منتجعات سياحة ذات طبعة دولية. ح.شيماء