كشف وزير الموارد المائية ، حسين نسيب، أن حصة المواطن الجزائري من المياه الصالحة للشرب بلغت 175 لتر يوميا، موضحا أن نسبة المياه الموجهة نحو السدود سنويا في مناطق الشمال تتراوح بين 4.5 إلى 05 ملايير متر مكعب، مشيرا أن الأمطار الأخيرة التي تساقطت على مختلف ولايات الوطن قد ملأت كافة السدود، و هو ما يبشر بالخير خاصة بالنسبة للفلاحين و في هذا الموسم بالذات. و أكد وزير الوارد المائية، أمس، في تصريحه على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن ارتفاع حصة المواطن الجزائري من المياه الصالحة نتيجة تحقق لجهود جبارة بذلتها الدولة خلال العشر سنوات الماضية، من خلال تجربة رائدة لم تحققها إلا القليل من الدول السائرة في طرق النمو، و قال في ذات الصدد :" إن القائمين على قطاع الموارد المائية في بلادنا متمكنين إلى درجة كبيرة في تقنيات المحافظة و استخراج الموارد المائية، و ذلك من خلال الخبرة و المنشآت المعدة لهذا الغرض"، و كشف أن نسبة المياه الموجهة نحو السدود سنويا في مناطق الشمال تتراوح بين 4.5 إلى 05 ملايير متر مكعب، بينما تصل نسبة المياه الجوفية التي يتم تجديدها سنويا إلى أكثر من 02مليار متر مكعب، بينما تبلغ نسبة مياه البحر المحلاة عبر 09 محطات تحلية 1 مليون و 200ألف متر مكعب يوميا، و يتوقع ارتفاعه إلى 02 مليون و 300 ألف متر مكعب يوميا في جوان 2014. ومن جانب آخر وفيما يتعلق بمشاريع تحسين جودة مياه بولايات الجنوب، ذكر الوزير أن هناك برنامجا خاصا بولاية وادي سوف، بالإضافة إلى مشروع محطة تحلية كبيرة في تقرت و 09 محطات في طور الإنجاز بولاية غرداية، و محطة كبيرة شرع في إنجازها مؤخرا على مستوى ولاية تندوف، و ذكر ذات المسؤول أن الجزائر كانت في مقدمة الدول التي تمكنت من تحقيق مشروع الربط بين شبكات المياه الصالحة للشرب و شبكات التطهير قبل الآجال المحددة من طرف منظمة الأممالمتحدة، حيث تم إنجاز ذلك خلال سنة 2011 بينما حددت آجالها في 2015، و قد بلغت نسبة الربط بالنسبة لشبكات المياه الصالحة للشرب 95 بالمائة و 87 بالمائة بالنسبة لشبكات الصرف الصحي. و في ذات السياق تطرق الوزير إلى الأمطار الأخيرة التي تساقطت على مختلف ولايات الوطن ، وقال في ذات الشأن " الأمطار التي عرفتها الجزائر في هذه الأيام قد ملأت كافة السدود، و هو ما يبشر بالخير خاصة بالنسبة للفلاحين و في هذا الموسم بالذات، حيث تعتبر أمطار نهاية فصل الشتاء مهمة جدا بالنسبة للحبوب". و فيما يتعلق بالمشاريع الخاصة بقطاعه، ذكر وزير الموارد المائية، أن هناك 14 سدا في طور الإنجاز في إطار برامج المخطط الخماسي الجاري، بالإضافة إلى مشاريع إنجاز عدة سدود أخرى لاحقا لكن بأحجام أقل تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أنه تم تسطير برنامج سيشرع في تنفيذه عن قريب و يتعلق بإزالة الأوحال من السدود في طور الإنجاز بالإضافة إلى مناقصة دولية سيتم إطلاقها قبل نهاية السنة الجارية، وتخص 06 سدود في كل من ولاية سكيكدة، خنشلة، معسكر، بشار ، الجزائر العاصمة، و غليزان. بشرى.س