أكد الدكتور بلقاسم ساحلي الأمين العام لحزب التحالف الوطني، تأييده إقامة نظام شبه رئاسي انطلاقا من دراسة سوسيولوجية للمجتمع الجزائري مع تعزيز دور مجلس الأمة والمجتمع المدني، مضيفا بقوله " نحن مع الرجوع إلى سيرة رئيس الحكومة مع صلاحيات أوسع له"، مشيرا إلى عدم اعتراضه أن تتقلد المرأة منصب القاضي الأول في البلاد. واعتبر بلقاسم ساحلي، في الندوة الوطنية الأولى حملت موضوع "ترقية مشاركة المرأة في العمل السياسي" بمقر الحزب، أن ترشح المرأة لمنصب القاضي الأول للبلاد حق من حقوقها، مشيرا أنه لا يعارض ذلك كما أن الأمر يفصل فيه القانون، حيث يحق للمرآة مثلما يحق للرجل أن تترشح لأعلى مناصب البلاد وترتقي لأعلى المستويات في العمل السياسي، مذكرا أن هذه الندوة الوطنية الأولى قد نظمت من أجل الوقوف أمام ما حققته المرأة في العمل السياسي، وكذا التاريخي. وأضاف ساحلي في السياق ذاته، أن هيئته من بين القلائل الذين نادوا لمشاركة المرأة في الحياة السياسية، ويدافع من أجل التساوي بين الرجل والمرأة في الحياة السياسية. من جهة أخرى، أوضح الأمين العام لحزب التحالف الوطني، أنه إذا أردنا بناء إصلاح سياسي جاد لابد على الدولة أن ترافق الأحزاب وتمنحها دعمها ومراقبتها عبر كل نشاطاتها التي تقوم به، مشيرا أن بعض الأحزاب تتلقى كل الدعم من الدولة في حين تبقى البعض منها غير معنية بذلك، معتبرا أن ترقية المرأة قضية "مشروع مجتمع". وفي سياق منفصل، قال ساحلي بأن حزب التحالف الوطني، له تقاليد سياسية تكمن في عدم التعليق على اقتراحات الأحزاب الأخرى، غير أنه طالبها بالاشتغال في إطار الشرعية وأن تحافظ على قوانين الجمهورية وعلى رأسها الدستور ولا داعي لتنظيم هذه الانتخابات الرئاسية المسبقة، داعيا إياها أيضا للحفاظ على مؤسسات الجمهورية بغض النظر عن الأشخاص، مؤكدا أن الأحزاب السياسية التي تريد إقامة نظام برلماني ليست لها الإطارات الكافية لإقامة هذا النظام المعرض للهزات. للإشارة فإن هذه الندوة الوطنية الأولى حول "ترقية مشاركة المرأة في العمل السياسي"، وقد تطرقت إلى مشاركة المرأة في العمل السياسي الواقع والأفاق من ختيمي غنية عضو المجلس الوطني للحزب، وكذا محاضرة حول "تجربة منتخبات الحزب في المجلس الشعبي الوطني والمجالس المحلية التي أشرفت عليها عريبي نسيمة، نائب بالمجلس الشعبي الوطني. زينب.ب