أشاد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، بالمستوى التكويني للمدارس التعليمية للشرطة والنتائج التي حققتها والتي تتماشى مع تحديات النظام الدولي الجديد، في حين أشار إلى وجود نقص في المدارس الجزائرية التكوينية للشرطة نظرا للنمو الديمغرافي السريع للسكان. وطالب أحمد قوراية، خلال اجتماعه، أمس الأول، مع الهيئة الاستشارية للحزب بمقر الحزب بالجزائر بتوسيع المدارس التكوينية وفتح بعض التخصصات الجديدة في مكافحة بعض الجرائم التي تمس بأمن المواطن وقيمه مثل مكافحة المخدرات و الفساد بكل أشكاله والتي أوضح بأنها تعمل على نخر المجتمع الجزائري إلى جانب أنها تمس بأمن الوطن وسمعة الدولة الجزائرية، كما أشار إلى أن هذه التخصصات تتطلب كفاءات من خريجي الجامعات الجزائرية للتطوير، معتبرا أن الأساس الحقيقي للحفاظ على هذا النجاح أولا والتطور ثانيا هو الإرتكاز على العلم والمعرفة و الخبرة. كما طالب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بالتركيز على إعادة التفعيل لقسم الآداب، بهدف وضع حد للفساد الأخلاقي في المجتمع، في إشارة منه إلى ضرورة فتح أبواب المدارس في وجه الشباب أكثر مما هو متوفر حاليا حتى يتسنى للشباب خدمة بلادهم. وأضاف رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أن الشرطة قطعت أشواطا كبيرة في مجال التكوين، مما يجعلها متقدمة – حسبه- ومتمكنة من أدائها لمهام جبارة في مكافحة الجريمة بكل أشكالها، موضحا بقوله : " وربما قد أبهرت بعض الدول الكبرى في نجاحها لا سيما في أوقات المحن و الهموم"، معترفا بأن الشرطة الجزائرية أصبحت مثالا ناجحا وقدوة لبعض أجهزة الأمن العالمية، معربا عن إفتخار حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بالبعد التكويني للشرطة وعن تفاؤله بمواصلتها لمواجهة كل التحديات والرهانات الداخلية أو الخارجية مطالبين بفتح فرص الانخراط بنسبة أكبر لشبابنا، حتى تسنح له الفرصة في المشاركة في حماية أمن بلاده و بناء الدولة القانون بمشاركة الجميع و بالتكوين الرفيع.