تتوسع يوميا قاعدة اللجنة المستقلة لمساندة رئيس الحكومة السابق علي بن فليس بمستغانم, و المكونة من محامين وبرلمانيين سابقين ومن شريحة كبيرة من الجمعيات والمجتمع المدني . حيث لا تزال اللجنة تستقطب يوميا منخرطين ومتعاطفين جدد يساندون ترشح ابن فليس ويرون فيه رجل مرحلة ما بعد بوتفليقة, و هو البديل في نظرهم , بكونه الرجل نظيف اليدين , النزيه الملتزم و المحنك . وقد قام في الاونة الأخيرة وفدا يضم أعضاء من ذات اللجنة وبعض الأعيان بزيارة رئيس الحكومة السابق علي بن فليس بمنزله في العاصمة دون الإفصاح عن فحوى اللقاء , وتبقى التحضيرات جارية لليوم الموعود بتجنيد وتوعية اكبر عدد ممكن من مواطني ولاية مستغانم عبر قنوات مختلفة بما فيها الفايسبوك والرسائل القصيرة والتكثيف من الخرجات الميدانية تحت غطاء الجمعيات الخيرية كلما اتيحت الفرصة . من جهة اخرى التقويميون المساندون لترشح ابن فليس لرئاسيات 2014 على وشك الانتهاء من هيكلة الدوائر 10 والبلديات 32 وعقد جمعية إجماع عامة, من مهامها اعادة الحزب العتيد لمناضليه الأصليين النزهاء المخلصين وتصفية صفوف الحزب من الدخلاء والطفيليين وأصحاب الشكارة والإعلان جهرا عبر وسائل الإعلام المساندة المطلقة لترشح علي بن فليس للرئاسيات تحت لواء جزب جبهة التحرير الوطني .