أفرزت السهرة الختامية لفعاليات مهرجان الجزائرالدولي للسينما الخاص بأيام الفيلم الملتزم، في طبعته الرابعة، التي أسدل الستار عنها ، سهرة أول أمس ،عن تتويج الفيلم الروائي الطويل " دوائر" للمخرج الصربي سردجان غولوبوفيتش، بالجائزة الكبرى في صنف الروائي الطويل الذي فاز بالإجماع بالجائزة ، وافتكاك فيلم"سينما كومينستو" كان يا مكان يوغسلافيا للمخرجة " ميلا توراجليتش "من صربيا بنفس الجائزة في فئة الوثائقي ، بالإجماع أيضا . وقد ترأست جميلة صحراوي لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الطويل الخيالي ،ومن جهته ترأس المخرج العربي بن شيحة فئة "الوثائقي " عرف حفل الختام الذي شهد حضور جمهور غفير ووجوه تاريخية وسينمائية جزائرية وعالمية كبيرة، بقاعة الموقار. الإعلان عن نتائج الدورة الرابعة التي كانت كالآتي: تتويج الفيلم الروائي الطويل "لا" للمخرج الشيلي بابلو لاران، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. جائزة الجمهور المستحدثة في هذه الفئة، نالها العمل الموزمبيقي "مارغاريدا العذراء" للمخرج البرازيلي تشينيو أزفادو. علما أن الجائزة تنافس عليها "أومبلين" لمخرجه الفرنسي ستيفان كازاس و"لا" لبابلو لاران، و"مارغاريدا العذراء". عادت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم في صنف الأفلام الوثائقية إلى الفيلم الوثائقي المنتج بين فرنسا والولايات المتحدة "حرروا أنجيلا وكل المعتقلين السياسيين" للمخرجة والممثلة شولا لينتش، وقد نافسه على المرتبة الأولى "روح45′′ من بريطانيا العظمى والفلسطيني"المتسللون". الجائزة الكبرى في هذه الفئة ذهبت إلى "سينما كومينيستو" لميلا كورتلجيتش. بعدما ترشح لها فيلم "حرروا أنجيلا" مرة أخرى. نال الفيلم الجزائري "عذاب رهبان تبحرين السبعة" لمالك آيت عودية جائزة الجمهور التي استحدثت في الطبعة الرابعة لمهرجان الجزائري السينمائي.وقد ترشحت لها الأفلام التالية " متسللون " ، " لن نعيش بعد اليوم كالعبيد "، وقد نوهت لجنة التحكيم بعدة أفلام وثائقية رشحت لنيلها مثل "الجهة الأخرى من الجدار" و"شوغر مان" لمالك بن جلول، حيث افتك التقدير الوثائقي "المتسللون" للمخرج الفلسطيني خالد جرار وفيلم المقاومة الشيلي "لن نعيش بعد اليوم كالعبيد" ليانيس يولونتاس.