تتواصل بقاعة الموقار إلى غاية ال 26 ديسمبر الجاري، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجزائر للسينما والمخصص للفيلم المتلزم، التي انطلقت بالعاصمة نهاية الأسبوع المنصرم، بحضور شخصيات سينمائية جزائرية وأجنبية. زهيرة ياحي المحافظة أكدت في كلمتها على نوعية الأفلام المقترحة البالغ عددها 19 فيلما بين كويل ووثائقي. دخلت ابتداء من أول أمس الخميس، 8 أفلام روائية طويلة و11 فيلما وثائقيا، حيّز المنافسة على الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وكذا جائزة الجمهور المستحدثة هذه السنة، يمثلون أكثر من دولة، أغلبها انتاجات مشتركة قام بها مخرجين أثناء انتقالهم أو إقامتهم في بلدان متعددة، كالموزنبيق والبرتغال والمكسك وصربيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وغيرها. أما المشاركة الجزائرية فتمثلت في مالك آيت عودية صاحب الوثائقي "عذاب رهبان تيبحيرين السبعة". وأكدت المحافظة زهيرة ياحي، أن المهرجان يسعى لتوفير رؤية واسعة لما يعرف بالسينما الملتزمة، مع اقتراح برمجة نوعية تتكون من أحدث الأفلام وأجودها إلى جانب صقل هويته وإبرازها دون الانغلاق على نفسه وفتح المجال أمام الآفاق الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار طابع المنافسة بين الأفلام المشاركة في هذه الدورة الرابعة. جدير بالذكر، تترأس المخرجة جميلة صحراوي صاحبة فيلم "يما" لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، بينما زميلها المخرج والسيناريست العربي بن شيحة يترأس لجنة الوثائقي، سينظرون في جودة الأعمال المرشحة للفوز بإحدى الجوائز الثلاثة. وبعد عرض الفيلم الفرنسي "أومبلين" لستيفان كازاس، تابع الجمهور في اليوم الثاني من المنافسة، "لن نعيش كالعبيد منذ اليوم"، "حرروا انجيلا وكل المعتقلين السياسيين"، "ما وراء خطوط العدو"، وينتظر أفلام أخرى اليوم السبت منها: "كونغ بينغ" للمخرج لام لي، "في الطرف الآخر من الجدار" لدونيس فيرسال و«مارغريدا العذراء" للوشينو أزفيدو.