كشف مصدر مقرب من الرئيس الحراشي السابق محمد العايب انه هذا الاخير استقال بسبب الضغوطات الشديدة التي تعرض لها والتي وصلت الى حد تهديده من طرف بعض المناصرين المتشددين ، وقال العايب لمقربيه انه غادر الرئاسة رسميا، بعدما قضى سنوات في الفريق .وعبر عن أسفه لتسرعه على تقديم استقالته، وهو الذي ترأس الفريق لأكثر من عهدة انتخابية، وقاده إلى تسجيل أفضل النتائج، مثلما عرف معه أسوء أيامه، بسبب موجة الاحتجاجات ضده. حيث جلب له تسييره المثير للجدل، متاعب كبيرة، و انقلب ضده أكثر الأعضاء وفاء له، بسبب غياب الشفافية في التسيير، ولم يلب العايب الدعوات، التي وجهها له الثلاثي، الذي يسهر على تسيير الفريق لتقديم حصيلة تسييره وتسليمه الوثائق المتعلقة بالملفات الخاصة بالحسابات، وعبر عضو في اللجنة المؤقتة، عن أسفه لما وصفه بتهرب العايب من مسؤوليته ومواصلته رهنه لمصير الفريق، بسبب عدم رده على استدعاء المسيرين لتطهير الوضعية المالية. وتسعى اللجنة المؤقتة، إلى تخفيف الضغط على الفريق، الذي دفعت وضعيته الصعبة بالأنصار إلى النزول إلى الشارع للاحتجاج على مسؤولي "الصفراء". وفي تطور للوضع الراهن في الفريق على مستوى الإدارة تم اقتراح اسما الرئيس السابق لاتحاد الحراش، مزيان لفقي والمستثمر المعروف، باسم "لابيل"، المدعو جيلالي دحماني لمساعدة المرشح للرئاسة، سعيد عليق ماليا في حال تم قبول هذا الأخير كمساهم في رأس المال الشركة إلى جاني لفقي و دحماني. الثلاثي هجرسي، فرقاني ومباركي جديد الصفراء اقتنع المدرب شارف بإمكانيات اللاعبين بعد أن عاينهم عدة مرات، ويتعلق الأمر بكل من فرقاني هجرسي ومباركي سيوقعون رسميا مع الفريق هذا الأسبوع، بعد أن شرعوا في التدريبات يوم الاثنين، وذلك بعد تسريح كل من بوختالة علام وقحش. وإذا كان الأمر لا يطرح إشكالا بالنسبة لفرقاني وهجرسي لكون ابن اللاعب الدولي السابق تحصل على وثائقه من شباب باتنة منذ عدة أسابيع، كما أن هجرسي تحصل على الموافقة من قبل وداد الرويبة، غير أن المهاجم مباركي مازال لم يسو وضعيته مع شبيبة بجاية، وقد طمأن مسيرو الحراش اللاعب بأنهم سيتوصلون لاتفاق مع إدارة الشبيبة للحصول على ورقة تسريحه.