حجزت مصالح الدرك الوطني لولاية عين تموشنت بولهاسة كمية 30كلغ من الكيف المعالج، أول أمس اثناء قيامها بدورية على الشريط الساحلي. وحسبما علم من خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني اثر البيان الذي تلقت " الجزائرالجديدة " نسخة منه, فان البضاعة المحظورة كانت معبأة داخل كيس بلاستيكي, رمته أمواج شاطئ الوردانية ببلدية ولهاسة, ومباشرة فور استرجاع الكمية باشرت الفرقة الإقليمية المحلية للدرك الوطني بالولاية السالفة الذكر التحقيق في القضية لمعرفة البارونا التي تقف وراء زرع مختلف السموم القادمة من المملكة المغربية لتخدير عقول مختلف الشرائح المستهلكة لهذا المخدر, ونشره في العديد من ولايات التراب الوطني, وهدم الاقتصاد الوطني وتشويه سمعة الدولة امام الهيئات الدولية. وحسب نفس المصدر فان الكمية المحجوزة من المخدرات جلبتها التيارات البحرية التي تعتبر الطريقة الجديدة التي أصبح المهربون يستعملونها لتمرير ونقل الكيف المعالج. من جهة أخرى قدمت فرقة الدرك الوطني بطولقة على مستوى ولاية بسكرة يوم 02 ماي أمام وكيل الجمهورية لدى المحكمة المحلية, مواطنا من اجل حيازة المخدرات والمتاجرة فيها, وحسب ذات البيان فان الكمية المحجوزة قدرت بازيد من 200 غرام من الكيف المعالج, وعن المتهم جاء في ذات البيان انه تم ايداعه فور القاء القبض علية المؤسسة العقابية.