تشترك الأسماء السبعة الجديدة التي التحقت بتشكيلة احمد أويحيى في معايير اختيارها التي اعتمدت على توفر كل وزير على مواصفات وإمكانات تمكنه من معالجة ملفات محددة، كل في قطاعه، اعتمادا على خبرتهم وتجاربهم السابقة في مناصب اعتلوها تقنية أو سياسية كانت، وما يكرس أن اختيارهم لمهام وزارية في القطاعات السبعة كان لهذه الأسباب. السيرة الذاتية للمسيرة المهنية لكل واحد منهم: بن مرادي: مهندس التهيئة العمرانية بعد أن عاثت فيها المافيا فسادا محمد بن مرادي رجل نجح على مستوى المديرية العامة للأملاك الوطنية في إعادة ترتيب الأملاك العقارية عبر الوطن من خلال مخططات التهيئة العمرانية ومخططات شغل الأراضي وهي المهمة الصعبة والمعقدة التي قادها لسنوات على رأس المديرية العامة للأملاك الوطنية خلال فترة ما عرف بنهب العقار عندما كانت الأراضي تحت رحمة رؤساء المندوبيات التنفيذية. وجاء بن مرادي على رأس وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار لتمكينه من ترتيب بيت هذا القطاع الوزاري الذي اهتز على ما يعرف بالاستثمار الوهمي للجزائريين والأجانب والحصول على عقارات صناعية وأراض دون وجه حق فضلا عن تمكين شركات خاصة مفلسة من امتيازات عقارية خيالية تحت غطاء الاستثمار وكلها ملفات يستطيع بن مرادي معالجتها بحكم خبرته الكبيرة في العقار. خنافو حمس ابن الغزوات والقلب النابض لحمس في تلمسان أما الوزير الجديد لقطاع الصيد البحري عبد الله خنافو المنحدر من الغزوات في ولاية تلمسان فقد اكتسب خبرة سياسية من خلال تدرجه في هياكل حزب حمس بولاية تلمسان وشغله منصب مدير المؤسسة الوطنية لمواد للزنك، وشغل في حركة مجتمع السلم رئيسا لمكتبها الولائي في تلمسان، ثم انتخب عضوا بالمجلس الولائي وبعدها نائبا في البرلمان عن حمس، ويحسب له تمكين الحركة في ولايته من حشد الناخبين لصالحها، كما كان له دور كبير في التحالف الرئاسي وسجل حضورا قويا له في الولاية. يوسفي خبير المحروقات ودبلوماسي وترسانة من الشهادات الدكتور يوسف يوسفي، دبلوماسي ووزير وخبير في الطاقة والمحروقات، شغل منصب مستشار ومدير عامر لسوناطراك ووزير للمحروقات، وكان دبلوماسيا محنكا وسفيرا للجزائر في الأممالمتحدة، ثم مسؤولا رفيعا في وزارة الخارجية، علاقته قوية وطيبة مع المدير العام لسوناطراط حاليا، تحصل على شهادتي دكتوراه واحدة في البتروكيمياء بفرنسا وأخرى في الاقتصاد، ينحدر من عاصمة الأوراس باتنة، وصل إلى قصر المرادية في منصب سام خلال عهدة الرئيس اليمين زروال، واليوم مجددا وزيرا للطاقة في مهمة لإعادة ترتيب بيت الطاقة والمناجم. بن حمادي ابن الأفلان أسس للانترنت دخل البرلمان ثم عاد للاتصالات موسى بن حمادي مناضل الآفلان والدكتور المتخصص في تكنولوجيات الاتصال، حصد أصواتا في عاصمة البيبان برج بوعريريج ليدخل البرلمان بعد شغل منصب مدير "السيريست" الهيئة المشرقة على الانترنيت، بعد انقضاء عهدته النيابية عاد لينشغل بأموره الشخصية دون التخلي عن مجال تخصصه وتحوله للتجارة تحت تأثير عائلته، حيث كان مجال تخصصه في تكنولوجيات الاتصال، إلى أن استدعي لشغل منصب رئيس مدير عام لاتصالات الجزائر، ثم وزيرا للقطاع خلفا لبصالح. مهل صحفي مراسل ثم مديرا لوكالة الأنباء ووزيرا للقطاع بدأ مشواره صحفيا مراسلا من مسقط رأسه في مستغانم غرب البلاد، أثبت جدارته ومهنيته في وكالة الأنباء الجزائرية، حظي بثقة مسؤوليه ليتولى مديرا عاما للوكالة الرسمية "وكالة الأنباء الجزائرية" التي لا تقل أهمية عن باقي وسائل الإعلام العمومي السمعية البصرية وها هو يصبح مسؤلا لقطاع الاتصال بحكم معرفته بأبناء المهنة احتكاكه بهم. بن عطا الله دبلوماسي في مهمة للتكفل بالجالية في الخارج احتيار حليم بن عطا الله وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية مكلفا بالجالية الجزائرية، جاء حسب عارفين بقدراته، لأنه تمرس في الدبلوماسية وكان كثير الاحتكاك بالجزائريين المغتربين في أوربا وبالتحديد في بروكسل عندما كان سفيرا للجزائر هناك، ويعد اختيار هذا الدبلوماسي المعروف بقلة الكلام وكثرة التحرك، لأن معالجة قضايا ومشاكل الجالية لن تكون سهلة سوى لشخص له رصيد في التعامل مع الجزائريين خارج الحدود. كما يملك بن عطا الله رصيدا في التعامل كدبلوماسي مع الدول الأجنبية، خاصة في أوربا، فهو ممن قادوا مفاوضات الاتحاد الأوربي مع الجزائر في إطار الشراكة. بوكرامي الآلة الحسوب وعين على المستقبل ما يعرفه قلة ممن احتكوا ببوكرامي علي انه العلبة السوداء للإحصاء في كل القطاعات، وأن ما يملكه من أرقام عن كل قطاع تكاد تقود ما يملكه العاملون في قطاعاتهم، لا يشتري لا يبيع في الرأي، لغته الأرقام، مهمته ترجمة نشاط أي قطاع إلى أرقام وجداول بلغة لا تتقاطع مع الخطابات، اختياره كاتبا للدولة لوزارة الاستشراف والإحصائيات من باب تعزيز القطاع بخبرة تتكفل فيها كتابة الدولة للإحصاء بجزء هام من مهام القطاع.