أودع رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو مساء الثلاثاء لدى المجلس الدستوري ملف ترشحه لرئاسيات 17 أفريل القادم. أعتبر بن حمو عقب إيداع ملف الترشح بالمجلس الدستوري في تصريح للصحافة، أن الجزائر "تمر بمرحلة عويصة وهي محتاجة إلى جميع أبنائها"، وانتقد بن حمو تصريحات بعض المترشحين الذين "يغلبون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن" ووصفها ب"الخطيرة ودعوة للعصيان المدني يراد من وراءها أحداث الفوضى". من جهة أخرى قال رئيس حزب الكرامة أنه في حالة عدم قبول ملف ترشحه سيساند رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كما قال "يمثل الأمن والاستقرار"، ويكون بن حمو هو عاشر وآخر مترشح يودع ملف الترشح بالمجلس الدستوري بعد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والرئيس المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والمترشح الحر رئيس الحكومة الأسبق (أوت 2000-ماي 2003) علي بن فليس، كما أودع كل من محفوظ عدول رئيس حزب النصر الوطني والمترشح الحر علي بنواري ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين ملفات ترشحهم.