سيخوض شباب قسنطينة مباراة تدخل في إطار الدور ال16 من كأس الكاف في مباراة العودة عشية اليوم بدءا من الساعة ال18:30 بملعب الشهيد حملاوي أمام فريق الأسود الحمر من ليبيريا، بعد أن كانت مباراة الذهاب بين الفريقين التي جوت في ليبيريا قد انتهت بهدف دون رد لأشباب المدرب سيموندي. وتأتي هذه المباراة في أجواء إستثنائية بعد أن تلقى الفريق القسنطيني هزيمة أخرى على أرضية ميدانه أمام إتحاد العاصمة الرائد في اطار البطولة الوطنية، أول أمس وهو الأمر الذي جعل الفريق يدخل بمعنويات محبطة اليوم أمام الأسود الحمر، رغم أن رفقاء القائد بزاز كانوا قد فازا في مباراة الذهاب بهدف وحيد. والحذر مطلوب من ممثل الكرة الليبيرية عشية اليوم، وقد أكد مدرب الضيوف أن فريقه لم يأت إلى قسنطينة من أجل النزهة بل من أجل العودة في النتيجة المسجلة في لقاء الذهاب، الأمر نفسه ينطبق على الفريق القسنطيني بحيث تحدث سيموندي مع لاعبيه وطلب منهم ضرورة نسيان هزيمة إتحاد العاصمة والتفكير في لقاء اليوم الذي سيكون فرصة لفريق شباب قسنطينة من أجل دخول التاريخ من بابه الواسع وتسجيل أول تأهل للدور الثمن النهائي الذي لم يسبق للفريق وأن حققه في مشاركاته الإفريقية. من جهة أخرى، تباينت الآراء حول التشكيلة والتعداد الذي يعتمد عليه المدرب سيموندي في كل مرة والدليل على ذلك النتائج التي يحققها الفريق من جولة لأخرى حتى أن الأنصار لم يهضموا الخيارات التكتيكية للمدرب الفرنسي الذي يبدو وأن أيامه معدودة على رأس العارضة الفنية للشباب. سيموندي في عين الإعصار تعرض مدرب شباب قسنطينة سيموندي بعد الخسارة في اللحظات الأخيرة أول أمس إلي موجة من الانتقادات التي حملته مسئولية الخسارة خاصة بعد الخروج الاضطراري للمدافع المحوري بوهنة بسبب الإصابة أين عمد سيموندي إلي تحويل الكامروني جيل إلي المحور ما اخل بالتوازن علي مستوي وسط الميدان ويري الكثير انه كان علي سيموندي تحويل سباح إلي المحور واستعمال البديل بهلول في الجهة اليمني والإبقاء علي الكامروني جيل في وسط الميدان الدفاعي.