بات قطاع الإعلام يشهد تهديدا وتضييقا من طرف السلطة، بدليل الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن اعتقال العديد من الصحفيين الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة بركات أمام جامعة الجزائر المركزية مؤخرا، ليحدث انتهاك آخر لحريات التعبير وتجسد ذلك في قيام السلطات الجزائرية وبطريقة بوليسية بمداهمة مقر قناة الأطلس الفضائية واحتجاز الصحفيين وحجز كامل المعدات مع غلقها للاستوديوهات وتشميع مقرها ثم وقف بثها عبر الساتل. حسب بيان تلقت "الجزائر الجديدة " نسخة منه والموقع من طرف 52 شخص من بينهم إعلاميين وأساتذة جامعيين وكتاب ورؤساء أحزاب، أبرزهم "حفناوي بن عامر غول" مدير الأخبار والتحرير بقناة الأطلس، "هشام عبود" كاتب صحفي ومدير جريدة ، الدكتور "عبد العالي رزاقي" كاتب صحفي وأستاذ جامعي، "ظريفة بن مهيدي" مجاهدة وأخت الشهيد العربي بن مهيدي، رئيس حركة الصحوة الوطنية "عمر بوعشة" رئيس حركة الانفتاح "فيصل ميطاوي"، جمال بن عبد السلام رئيس حزب، إضافة إلى حقوقيين آخرين، حيث نددوا بسياسة التضييق والخنق التي تمارسها السلطة في حق رجال الإعلام من خلال لجوئها لإسكات منهج للرأي والرأي الآخر وتضييق على الصحافة وحجب الإشهار على العديد من الجرائد، رافعين مطلب " لا لانتهاك الحريات"، حرية الرأي والتعبير خط أحمر لنتآزر من أجل دعم وحماية الصحفيين الجزائريين، مشيرين أن مصير أكثر من 50 صحفيا بات مجهولا.