أدت كميات الأمطار التي تهاطلت بولاية تيزي وزو، أمس، إلى تسجيل عدة انزلاقات للتربة مست عدة بلديات، حيث كانت شبكات الطرق الأكثر تضررا جراء هذه الإمطار التي جرفت معها كميات كبيرة من الأتربة والأوحال، لتعرقل حركة مرور السائقين والراجلين معا. ومن الطرق الأكثر تضررا من هذه الانزلاقات، الطريق الولائي رقم 128 في شطره الرابط بين مدينة تيزي وزو وقرى بلدية معاتقة، حيث تحول إلى حفر عميقة صعبت من حركة أصحاب الشاحنات والعربات الثقيلة أن تجوبها. وعلق أمس، الآلاف من المواطنين المتوجهين إلى كل من عين الحمام، تيزي غنيف، واسيف ، إفرحونان بمحطات البرية بعاصمة الولاية بسبب ازدحام الطرق وغلق بعضها لساعات بسبب السيول والأمطار الغزيرة. كما أدت هذه الوضعية حسبما لوحظ إلى اكتظاظ كبير في حركة المرور عبر الطرقات بالمدخل الشرقي والجنوبي لمدينة تيزي وزو. كما سجلت مصالح الحماية المدنية بدائرة تيزي وزو، أزيد من 11 تدخلا جراء التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، ولحسن الحظ لم تسجل أي خسائر بشرية.