قضت محكمة الجنايات بموريتانيا على الإرهابي السلفي عبد الله ولد سيديا المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة بالسجن 6 سنوات نافذة مع الأعمال الشاقة وغرامة مالية. وكان الإرهابي عبد الله ولد سيديا الذراع المساعد للأمير الجزائري مختار بلمختار الملقب بالأعور الذي خطط لهجوم مغير باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، كما كان الإرهابي ولد سيديا ناطقا باسم الإرهابيين السلفيين في السجون الموريتانية كما أعلن عن توبته منم العمل الإرهابي، وعمل على محاولة إقناع غير ه على التوبة من العمل الذي قاموا به. وكان القائد السابق للصحراء في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، "خالد أبو العباس" الملقب "الأعور"، وهما لقبين لمختار بلمختار قائد الهجوم على حامية "لمغيطي" العسكرية الذي قتل فيه 15 عسكريا موريتانيا، وأصيب آخرون بجراح في آخر حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، وتعتبر العملية من ابرز ما قامت به الجماعة السلفية في الصحراء في محاولة منها لاستدراج الموريتانيين للدخول في التنظيم، وتعتبر المحاكمة الأخيرة جزء من محاكمة هامة لمجموعة من الإرهابيين شاركوا في العملية تحت إمارة بلعور. ومن المنتظر أن تبدأ في موريتانيا محاكمة مجموعة من الإرهابيين ينتمون إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي غيرت اسمها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يبلغ عددهم 21 متهما وتدخل في سياسة محاربة العمل الإرهابي في الصحراء الذي تولي له بلدان الساحل والصحراء.