أصدرت محكمة الجنايات بموريتانيا أحكاما تراوحت بالإدانة لعشر سنوات في حق متهمين بالتطرف والانتماء لما يسمى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال في الأيام القليلة الماضية. وحسب ما دار في أطوار المحاكمة فقد تم تسجيل اعتراف المتورطين بالقيام بعمليات إرهابية في موريتانيا وخارجها، كما تم الاعتراف بالمشاركة في مهاجمة السفارة الإسرائيلية في العاصمة نواكشوط ، في فيفري الماضي، فضلا عن المساهمة والمشاركة في هجمات في الجزائر والمغرب، صف إلى ذلك المساهمة في قتل أربعة سياح فرنسيين في ديسمبر الماضي ، وهو الحادث الذي أدى إلى إلغاء رالي دكار بين باريس وعاصمة السينغال. وقضت المحكمة على المتهمين الرئيسيين الطيب ولد السالك الملقب صهيب، بالسجن النافذ خمس سنوات وذلك بتهمة تجنيد أشخاص وتمويلهم بهدف القيام بأعمال إرهابية، فيما قضت على زوجته المدعوة سودة بنت محمد الكوري بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ. كل الرجال الثلاثة قد حكم عليه 10 عاما في السجن في موريتانيا لأنهم ينتمون إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم إرهابي في شمال إفريقيا. وقضت المحكمة بالسجن النافذ عشر سنوات في حق كل من عبد الله ولد المختار الملقب ''عبد العزيز أبو فارس''، وحكيم ولد محمد امبارك الملقب ''حذيفة''، وأحمد ولد حادي الملقب ''أبو زهرة''، وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي.وكان هؤلاء الأشخاص الثلاثة قد اعتقلوا في مالي منتصف جويلية الماضي وسلمتهم السلطات المالية للأمن الموريتاني.