كشف عميد كلية الطب لجامعة الجزائر الأستاذ موسى عرادة عن تخرج 1428 طبيبا في مختلف الاختصاصات خلال السنة الفارطة على المستوى الوطني . وأكد الأستاذ عرادة، أمس بمناسبة الملتقى الثاني للبيولوجيا العيادية أن بعض الاختصاصات التي كانت تعاني فيما سبق من بعض العجز خاصة بالمناطق الداخلية للوطن مثل طب الاطفال الذي تعزز ب 140 متخصصا جديدا وطب الانعاش والتخدير من 125 متخصصا وطب النساء والتوليد ب 88 متخصصا. ومن بين الاختصاصات الاخرى التي استفادت من مختصين جدد ذكر الاستاذ عرادة بطب الاشعة والمصورة الطبية الذي تعزز ب 50 طبيبا والجراحة العامة (86) والطب الداخلي(54) وطب الصدمات والرضوض والعظام (76. كما كونت كليات الطب خلال السنة الفارطة 44 متخصصا في طب الترويض واعادة التأهيل الحركي و25 متخصصا في طب الأورام و7 في العلاج بالاشعة و39 في طب العيون و33 في أمراض الصدر والقصبات الهوائية و69 في الامراض العقلية و42 في أمراض القلب. وتأسف المتدخلون في هذا الملتقى لتسرب عدد كبير من المتخصصين الذين كونتهم الجامعات الجزائرية، داعين الى " ضرورة توفير الشروط العلمية والمادية وتحفيز هؤلاء للبقاء في القطاع العمومي الذي هو في أمس الحاجة اليهم". وأشاروا الى المستوى الجيد للاطباء المخصصين الذين تكونهم كليات الطب في الجزائر الذي يعادل شهادة الباكالوريا زائد 12 سنة دراسة جامعية. ودعوا الى مواصلة وتيرة التكوين هذه في جميع الاختصاصات مع تعزيز التكوين المتواصل والتربصات في الميدان وفتح مصالح جامعية جديدة. وفيما يتعلق بالبيولوجيا العيادية موضوع الملتقى أكد الاستاذ عرادة أنهاختصاص " هام جدا بالجزائر " باعتباره يمثل مفترقا للعديد من الاختصاصات الاخرى مثل أمراض الدم والبيوكمياء والميكروبيولوجيا وعلم الطفيليات وعلم المناعة. ويرى نفس المتحدث أن هذه الاختصاصات المذكورة مهمة جدا بالمستشفيات الداخلية للوطن مشيرا الى تعزيز البيولوجيا العيادية هذه السنة ب10 أطباء جدد. وحسب الاستاذ عرادة فان علم البيولوجيا العيادية من بين الاختصاصات التي سيتم ادماجها مستقبلا ضمن البرامج الجامعية الاستشفائية.