أكد الأستاذ موسى عرادة عميد كلية الطب لجامعة الجزائر، أول أمس الخميس، أنّ الجامعات الجزائرية كوّنت سبعة آلاف طبيب مختص خلال الخمس سنوات الأخيرة. وبمناسبة افتتاح الملتقى السابع لأمراض القلب المنعقد بالجزائر العاصمة، أوضح عرّادة أنّ كليات الطب الجزائرية تكون 1500 مختص في السنة، بينهم عدد معتبر من الأطباء المختصين في أمراض القلب، وأشار في السياق ذاته إلى أنّ كليات الطب وظفت خلال الفترة نفسها 1200 أستاذ مساعد أي ما يمثل نسبة 10 بالمائة من الأطباء المختصين المتخرجين، وهوما يمثل نسبة 80 بالمائة من مجموع المختصين بالقطاع العام، علما أنّ هناك من يشتغلون في القطاع الخاص، وركز عميد الكلية على التكوين المتواصل من أجل تحديث المعلومات ومتابعة التطورات التي شهدها العلم في مجال الطب، مشيرا إلى أنّ نسبة 80 بالمائة من هؤلاء المختصين يستفيدون من هذا التكوين المتواصل الذي لا زال -حسبه-غير مقتن. وحث عرّادة في الإطار نفسه جمهور المختصين في أمراض القلب، على ضرورة تنسيق الجهود مع بقية الاختصاصات من أجل تحسين الخدمة للمرضى والرفع من مستوى الطب الجزائر. من جهته، دعا الدكتور محمد بقاط بركاني رئيس مجلس عمادة الأطباء الجزائريين، إلى ضرورة احترام أخلاقيات المهنة وإعلام المرضى وتقديم علاجات في المستوى .على صعيد الملتقى السابع لأمراض القلب، يركّز الأخير على علاج أوعية القلب المسدودة بدون اللجوء إلى الجراحة، حيث أكد الدكتور أحمد فيصل بوزار المختص في أمراض القلب على التكفل الجيد بهذا المرض وتوفير الأدوية الخاصة به، وقال بوزار أنّ الهدف الذي يسعى إليه المختصون في أمراض القلب هوبلوغ المقاييس العالمية المعمول بها في مجال التكفل بهذا النوع من الأمراض .