تمكنت مصالح الأمن المشتركة نهاية الأسبوع المنصرم، من تفكيك شبكة إجرامية لها علاقة الإشادة بالجماعة الإرهابية، ويشتبه أن يكون لها يد في دعم الجماعات الإرهابية وتجنيد الشباب لصالح تنظيم داعش. الشبكة، وحسب معلومات أولية، تتكون من 5 عناصر ينحدرون من منطقتي بني بوسعيد وسيدي مجاهد، وهي من بقايا شبكات الدعم التي كانت تنشط بالمنطقة التي عُرفت في العشرة السوداء كمركز لشبكات الدعم اللوجستيكي للجماعات الإرهابية، وكانت أكثر المناطق دعما للإرهاب وكانت مركز اتصال بين القاعدة الخلفية للجماعات الإرهابية بالمغرب والجماعات الإرهابية بجبال عصفور، حيث لعب الإرهابي جمال قرقابو دورا فعالا في تشكيل هذه الخلايا التي تواصل نشاطها إلى غاية سنة 2011 وانتهى مع تسليم آخر 03 إرهابيين من المنطقة أنفسهم. وحسب المصادر، عثر لدى هذه الشبكة على دلائل قاطعة تخص علاقتهم بجماعة داعش، منها فيدوهات للإشادة بأعمال إرهابية ونشاطات "داعش"، كما تبين أن لهذه الشبكة اتصالات مع أطراف لاتزال التحقيقات جارية لكشفها. وهذه العملية مكنت من توقيف شخصين من بلدية سيدي مجاهد و3 أشخاص من منطقة بني بوسعيد، بينهما شخصان من عائلة واحدة، ينحدران من عائلة متشددة كان الأب من بين أكبر نشطاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالمنطقة. ومن شأن التحقيقات كشف حقيقة هذه الشبكة واتصالاتها. من جهة أخرى، تمكنت مصالح الدرك الوطني نهاية الأسبوع من توقيف شخص رفقة 03 مغاربة في ورشة بناء انتحل صفة مغربي، وبينت التحقيقات أنه من الجنوب الجزائري ومبحوث عنه ويشتبه في أن يكون له علاقة بالجماعات الإرهابية.