اتخذت المديرية الولائية للشغل بسيدي بلعباس، مؤخرا إجراءات ردعية بتوجيه إعذارات صارمة لفائدة الشباب الذي تحصل على محلات مهنية في إطار سياسة الدولة لدعم قطاع الشغل ولم يقوموا بعد باستغلالها . كشفت مصادر عليمة، أن المديرية الولائية للشغل بسيدي بلعباس، قد وجهت إعذارات صارمة لفائدة الشباب الذي تحصل على محلات مهنية في إطار سياسة الدولة لدعم قطاع الشغل ولم يقوموا بعد باستغلالها، حيث نسبة إلى هذه الإجراءات يبقى المعنيون مدعوون لتحيين وضعيتهم القانونية، وتجنب سحب المحلات منهم وتوجيهها لآخرين، خصوصا وأن العديد منهم استفاد من دعم الدولة في إطار أجهزة تمويل المشاريع المهنية على رأسها وكالة دعم وتشغيل الشباب "أنساج"، ووكالة التأمين على البطالة "كناك"، ناهيك عن القرض المصغر "أنجام". ولزام على أصحاب هذه المحلات استغلالها لفائدة نشاط منتج انخرطوا فيه أو تركها لمستحقيها الذين يرغبون في الحصول على مثل هذه المحلات، وعددهم بالمئات في قوائم الانتظار، خصوصا وأنها تتواجد في عدة مواقع على غرار مجمع 63 محلا بشارع أحمد زبانة (طريق معسكر) ومحلات حسناوي بحي سيدي الجيلالي وغيرهما، حيث إن جلها تم تجهيزه وربطه بشبكة صرف المياه والمياه الصالحة للشرب وتبليطها وتحسين منظرها الخارجي، ما يعني صرف أموال طائلة على فضاءات لم تبعث فيها حياة النشاطات المهنية . وحسب المصادر، فإن هذا الإجراء تم بعد الضغوط التي عانت منها الإدارة الوصية من طرف أشخاص متلهفين إلى استغلال هذه المحلات، وكذا انتهاء المهلة التي حددتها ذات الجهة مع استتباب كافة الإجراءات الودية مع المكتتبين . وتشير الأرقام، أن الدولة قد أنجزت 3349 محل مهني قد عبر تراب الولاية، تم توزيع 2392 لأصحابها من بينها 746 محلا استفادت منه فتيات، غير أن غالبية المحلات لم تكن وعاء للنشاطات المهنية والتجارية، كما كان مرتقبا من طرف المسؤولين، بل أخذها أصحابها وأوصدوها، بينما تعرضت محلات أخرى للتخريب العمدي، والسرقات وتحولت إلى أماكن يلجأ إليها المنحرفون للاختباء بغرض تناول المشروبات الكحولية والقيام بشتى طقوس الانحرافات.