أبدى مؤسس حزب التجديد الجزائري، نور الدين بوكروح، استعداده لتقديم الدعم والمساندة لاي مبادرة تهدف إلى لم شمل "البييارا" المنقسم الى ثلاثة أجنحة متصارعة، ورحب بكل مبادرة تصب في خدمة الحزب وتزيل الاضطربات الحاصلة داخله منذ أكثر من سنتين. كثف أعضاء لجنة إنقاذ وتصحيح مسار حزب التجديد الجزائري من تحركاتهم في المدة الاخيرة، بغية إعادة قاطرة الحزب الى سكتها، واجتمع اعضاء اللجنة أول أمس، بسطاوالي غرب العاصمة على إطلاق مبادرة جديدة لجمع شمل ابناء ومناضلي التجديد الجزائري، بعد مدة من التفتت والانقسام والتناطح، اثرت سلبا على اداء الحزب وزعزعت مكانته. وتتمثل مبادرة لجنة تصحيح مسار الحزب، في التحضير لعملية تحسيسية بخطورة الوضع داخل الحزب، وعقد مجلس وطني، يقتضي حشد الدعم للمبادرة بالتحاق القيادتين، السابقة والجالية، باللجنة المشار اليها، حتى تتمكن من تحقيق النصاب القانوني الذي يسمح لها بتنظيم المجلس الوطني للحزب، اي توفير أربعين عضوا على الاقل. وقالت السيدة نعيمة جبايلي، ان حزب التجديد الجزائري يملك قاعدة نضالية متينة، وذكرت ان لجنة انقاذ الحزب بدأت بشخصين، وتوسعت الى اكثر من عشرين عضوا، وأصرت على وجوب تطهير "البييارا" من الاشخاص غير النزهاء، واعتبرت عقد مؤتمر جامع للحزب أكثر من ضرورة.