نظم أعضاء الفروع النقابية للمؤسسات البيداغوجية والخدمات الجامعية لولاية الجزائر، وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة المركزية أمس، تنديدا بتراكم المشاكل البيداغوجية والاجتماعية، بسبب "تنصل الوزارة الوصية" من مسؤوليتها وغلقها أبواب الحوار . من بين المطالب التي رفعها أعضاء الفروع النقابية، قضية السكن، وجاء في بيان صدر في أعقاب الوقفة إنه رغم المراسلة وإشعار المسؤولين المعنيين عن توقيف أشغال انجاز مشروع السكنات المتواجدة بدائرة درارية منذ مدة طويلة إلا أن العملية لازالت جامدة إلى يومنا هذا، رغم أن هناك من المستفيدين من توفوا وهناك منهم من في طريقه إلى الوفاة، ولم تنجز هذه السكنات منذ 2005 . وأثارالبيان، مسألة النقل، حيث يعاني عمال المؤسسات البيداغوجية من غياب حق النقل والإطعام المضمون من طرف الخدمات الاجتماعية ، بعد مبادرة الفروع النقابية بانتهاج الحوار كأسلوب لحل النزاعات ، والتوصل إلى اتفاق رسمي موقع من طرف المدير العام للخدمات الجامعية والنقابية، يقضي بحق الاستفادة من النقل والإطعام لعمال المؤسسات البيداغوجية مثل زملائهم في الخدمات الجامعية. واغتنم الحاضرون الفرصة لمطالبة الوزارة الوصية باسترجاع منحة النقل والإطعام والتكوين ، بعد أن أصبح هذا الحق "مهددا" ببعض الإجراءات المجحفة والمتمثلة في التعليمة الوزارية رقم 02 المؤرخة في 31-12-2013 والمتعلقة بتحسين المستوى بالخارج والتي تم من خلالها تقليص نسبة المبلغ المالي المخصص للتكوين بالخارج . كما أشار البيان إلى "عدم إشراك الشريك الاجتماعي" في هذه القرارات التي "لا تخدم القطاع بصفة عامة" و"تتنافى" مع القوانين المعمول بها