تلعب عشية الجمعة، ثلاث مباريات لحساب الجولة ال25 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، بعد أن لعبت الثلاثاء، ثلاثة لقاءات عرفت فوز وفاق سطيف واعتلاء الريادة مؤقتا، كما تمكن اتحاد بلعباس ومولودية العلمة من انعاش حظوظهما في البقاء، فيما ستكتمل مباريات الجولة لاحقا بإجراء المبارتين المتبقيتين واللتان ستجمعان جمعية وهران –أمل الأربعاء وجمعية الشلف –مولودية وهران. مباريات غد تتميز باجراء داربي قوي في العاصمة يجمع بين الجارين، مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في قمة يدخلها الطرفين بأهداف متباينة، حيث سيسعى العميد من تأكيد الاستفاقة المسجلة في الجولات الأخيرة، ومواصلة تحسين مرتبته في الترتيب العام والهروب من منطقة الخطر التي قبع فيها لمدة طويلة، وكان الفوزين الأخيرين له أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل، كفيلان من استعادة الثقة لأشبال أرثور جورج الذين سيعملون غدا على تأكيد ذلك والفوز على الجار شباب بلوزداد المتواجد في وسط الترتيب برصيد 34 نقطة، وحتى إن كانت المهمة صعبة على رفقاء حشود إلا أنها ممكنة بالنظر للعودة القوية والدعم الجماهيري الذي سيحظون به من طرف "الشناوة الذين سيغزون بدون شك مدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين. من جانبه الجار الضيف القادم من حي العقيبة، سيكون مطالبا بالخروج من هذا الداربي بنتيجة ايجابية لتعويض ما فاته في المباراة الماضية المتعادل فيها في معقله أمام شبيبة الساورة بهدف في كل شبكة، وكذا فرصة للتصالح مع أنصاره وتدعيم رصيد نقاطه والتقدم إلى المراكز الأولى خوفا من هاجس المراكز الأخيرة التي لا تفصل النادي البلوزدادي كثيرا عليها. مباراة أخرى ستحظى بمتابعة كبيرة، تلك التي تجمع الرائد مولودية بجاية بالضيف اتحاد الحراش، حيث سيكون من خلالها المحليون مطالبون في أكثر من أي وقت مضى بنقاط المواجهة ولا بديل عن الفوز إذا ما أرادوا العودة إلى كرسي الريادة بعد أن حقق وصيفه وفاق سطيف الفوز أول أمس واعتلى الصدارة مؤقتا، وهذا ما قد يشكل خطرا للتشكيلة البجاوية التي ستلعب تحت ضغطي الجمهور المطالب بالفوز والنتيجة التي حققها الوفاق، ويكون المدرب عمراني قد وجه لاعبيه وركز كثيرا على الجانب النفسي قبل المواجهة الهامة أمام الحراشية، الذين يتنقلون إلى بجاية من أجل التدارك بعد التعادل المخيب في الظهور الأخير أمام جماهيرهم بالتعادل أمنام جمعية وهران، وحتى إن كانت المهمة صعبة لتحقيق النقاط الثلاث غلا أن اللعب على التعادل ممكن وبوعلام شارف مدرب الصفراء يدرك ذلك كثيرا كما يعي أن الفوز بعد التعادل سيدخل الفريق في أزمة النتائج وغضب مجبي الفريق. في آخر مباراة تستضيف شبيبة الساورة بميدانها الضيف شباب قسنطينة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وتعتبر بست نقاط بالنظر لتمركز الفريقين في الترتيب العام، حيث أن الساورة تتقدم بفارق نقطة واحدة، كما أن الخطأ ممنوع عفي هذه المواجهة والإخفاق فيها يعني الدخول في الحسابات الدقيقة في الجولات الأخيرة، كيف لا والثنائي المستعد لخوض المواجهة يتواجد ضمن كوكبة مؤخرة الترتيب وبفارق نقطتين عن المهدد الثالث للنزول. وبالنظر للمعطيات الأولية فان المحليون هم الأقرب للفوز نظرا لمعنويات الفريق والدعم الجماهيري والتعادل الأخير الذي عاد به من العاصمة في الجولة ال24 أمام شباب بلوزداد، عكس شباب قسنطينة الذي تعادل بميدانه أمام متذيل الترتيب نصر حسين داي. إسماعيل ب برنامج مباريات الجمعة ش الساورة – ش قسنطينة م الجزائر – ش بلوزداد