قال وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي أن أجزاء الطريق السيار شرق-غرب، التي لم تستعمل بعد بمحور قسنطينة- سكيكدة، سيتم فتحها أمام حركة المرور، عند استلام في جوان المقبل الطريق الاجتنابي لجبل الوحش بقسنطينة. وأكد الوزير، الذي قام مساء الثلاثاء بزيارة فجائية إلى ولايتي سكيكدةوقسنطينة حيث تفقد مختلف ورشات الطريق السيار على أن جميع الترتيبات التقنية والتنظيمية الضرورية اتخذت من أجل تسليم هذه المشاريع في الآجال المتفق عليها. وأوضح قاضي أن مجهودات كبيرة بذلت في ما يتعلق بالمتابعة وتسخير الوسائل اللازمة "لدفع مؤسسات الإنجاز لكي تسرع في وتيرة الأشغال واحترام معايير النوعية المطلوبة"، مشيرا الى أن مصالح قطاعه ستبقى "يقظة" بشأن الالتزام بالنوعية الجيدة للأشغال وبالآجال المحددة. وشدد الوزير على أهمية دفع وتيرة الأشغال من أجل تسليم مجموع محور قسنطينة-سكيكدة بحلول الصيف المقبل حيث دعا في هذا الشأن مسؤولي الوكالة الوطنية للطرق السيارة الى إعداد "تقرير يومي للوضعية" حول مدى تقدم الأشغال والتدخل عند ملاحظة وتسجيل أي "تقاس أو تراخي من طرف المتدخلين. وأكد قاضي كذلك على ضرورة "تسليم هذا الجزء من الطريق السيار شرق-غرب في جوان المقبل مهما كانت الظروف"، مذكرا بالأهمية التي توليها السلطات العمومية بالنسبة لإنجاز هذا الجزء الذي "يعد من بين المحاور الحساسة للطريق السيار شرق-غرب". ومن مجموع 399 كلم من الجزء الشرقي للطريق السيار فإن 303 كلم مفتوحة أمام حركة حركة المرور، بينها 103 تربط منطقة عين بوزيان (سكيكدة) بالذرعان بولاية الطارف حسب ما ذكره الوزير الذي لفت الى أن شطر عين بوزيان (سكيكدة)- زيغود يوسف (قسنطينة) على مسافة 9 كلم والمتضمن نفق بطول 2,5 كلم يوشك على نهايته ولم يبق سوى أشغال اللمسات الأخيرة على الطريق. وفي مستهل جولته الفجائية تفقد الوزير أشغال إنجاز شطر عين بوزيان-زيغود يوسف ومحول قرب ديدوش مراد بقسنطينة. وتوجه إلى ورشة إنجاز الطريق الاجتنابي على مسافة 13 كلم لنفق بل الوحش بقسنطينة حيث تقدمت الأشغال بحوالي 50 بالمائة. وإعتبر قاضي أن الورشة "تسير بشكل مرض" داعيا مرة أخرى مؤسسات الإنجاز إلى "الإسراع في وتيرة الأشغال". وسيتم تزفيت أزيد من 5 كلم من هذا الطريق الاجتنابي الأسبوع المقبل، وفق شروح قدمت للوزير من طرف المسؤولين المعنيين الذين التزموا باتمام الاشغال المتبقية منتصف ماي المقبل.