تفيد دراسة أنجزتها شركة "كاسبرسكي لاب" و"بي 2 بي" إنترناشيونال، ان مستخدمي حواسيب "ماك" أكثر تعرضا لمختلف التهديدات الإلكترونية من غيرها الحواسيب. وحسب الدراسة الحقيقية لكاسبرسكي، ف "كون أخصائيي أمن الحواسيب اكتشفوا العديد من الفيروسات على أنظمة تحكم ويندوز، لا يعني أن أجهزة "ماك" في مأمن من هذه المخاطر" حسب بيان للشركة. وتقول الدراسة إن 24 بالمائة من مستعملي الماك في عينة الدراسة واجهوا فيروسات خطيرة سنة 2014، مقابل 32 بالمائة من مستعملي الحواسيب العادية، و13 بالمائة من مستعملي الماك استهدفوا من برنامج "رانسوم وار" وهو برنامج قرصنة يتجسس على البيانات الخاصة لللأفراد للحصول على أموال من حساباتهم البنكية أو على معطيات هامة، مقابل 9بالمائة من نظيرهم وينداوز. وبخصوص التهديدات المستهدفة للمعطيات المالية لمستعملي "أوس إكس" ب 51 بالمائة مقابل 43 بالمائة لمستخدمي وينداوز، علما أن 39 بالمائة من مستخدمي ماك بوك لا يعرفون مطلقا رانسوم وار و30 بالمائة يجهلون تماما وجود برامج خطيرة تهدد البرامج الشخصية، ضف إلى ذلك أن نصف المعنيين بالدراسة من مستخدمي الماك، لا يرون بأهمية ثبيت برامج وقائية تسمح بالإبحار على الشبكة العنكبوتية بأمان، فسوى 47 بالمائة من الحواسيب المحمولة ما كبوك و59 بالمائة من أجهزة الماك الثابتة محمية. من جهة أخرى يكشف الإستطلاع أن مستخدمي حواسيب آبل عند شراء برامج وقائية، 41 بالمائة منهم يهتمون بالسعر كأولوية، 36 بالمائة يهتمون بالنوعية ومدى القدرة على اكتشاف التهديدات و33 بالمائة يهتمون بتأثير البرنامج على نظام الحاسوب. أما بالنسبة لمستخدمي وينداوز، فإن 47 بالمائة منهم يهتمون بقدرة البرنامج على كشف التهديدات، 42 بالمائة يهتمون بالسعر، 31 بالمائة يسألون على قدرته على محاربة التهديدات الإلكترونية. وترى الدراسة ان مستعملي "أوس إكس" يظنون انهم في مأمن من البرامج الضارة، في حين أنهم مهيئون بسهولة لهذا الضرر، خاصة وأن برامج القرصنة والتجسس على الحواسيب في تطور مستمر، ولهذا ينصح المدير العام لكاسبرسكي لاب، بفرنسا، تانغي دي كوتبونت، مستخدمي الماك بحماية أجهزتهم والتعود على ثقافة الأمن الإلكتروني".