دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، الأطراف المعنية بالأزمة بمالي، إلى تفادي أعمال من شأنها تقويض عملية التوقيع على اتفاق الجزائر للسلام، غدا بالعاصمة باماكو، معتبرا الاتفاق "السبيل الوحيد" المجدي لإحلال السلم في مالي. جاءت دعوة مدني، على خلفية الاعتداء الذي وقع يوم السبت الماضي، واستهدف قافلة للجيش المالي في مدينة تومبوكتو "شمال مالي" وخلف مقتل تسعة جنود ماليين. وأكد مدني، على ضرورة تفادي الأطراف المالية، أية أعمال من شأنها تقويض عملية التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر الموقع عليه بالأحرف الأولى في الفاتح من مارس الماضى. وذكر مدني، الأطراف بمسؤولياتهم المقررة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في ماي 2014 وبغيره من الإعلانات الموقعة خلال عملية السلام في الجزائر، وأكد في الوقت نفسه، موقف منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى الحوار والتفاوض لحل القضايا العالقة.