تتواصل فعاليات الطبعة الثانية، للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة، التي انطلقت " الأحد" بدار الثقافة مصطفى خالف بسعيدة، تحت شعار" المرأة بين ظلال الكلمة ووحي الصورة". مراسم الافتتاح، حضرتها وجوه من الفن السابع الجزائري على غرار شافية بوذراع وبهية راشدي وزينب عراس والمخرجان السينمائيان يمينة قصار وبلقاسم حجاج، ومجموعة من الأديبات والشاعرات والروائيات أمثال خديجة جبار ليسير وميساء باي ووسيلة تمزالي. وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 12 جوان الجاري بتقديم عروض فلكلورية من طرف جمعيات ثقافية محلية، كما كرمت عائلة الفنانة الراحلة فتيحة بربار التي حضرت الطبعة الأولى للمهرجان خلال السنة الماضية، ووزعت بالمناسبة جوائز مالية على الفائزين الثلاثة الأوائل من بين ثمانية مشاركين في مسابقة لإخراج أحسن فيلم قصير كانت أشرفت عليها اللجنة الولائية للفعل الثقافي، وقد عرض أحسن فيلم للشابة كنزة داني، تحت عنوان "صوت الصمت". وبرمجت محافظة المهرجان بالمناسبة أيضا، موائد مستديرة ومحاضرات وأمسيات شعرية وقراءات أدبية لمشاركين من داخل وخارج الولاية. كما تعرض سبعة أعمال سنيمائية بالمسرح الجهوي "صراط بومدين" تشمل "الشيخة طيطمة" ليمينة قصار و"رحلة إلى الجزائر" و"شاي بالنعناع" لعبد الكريم بهلول و"أوراق حياتي" لمليكة يوسف و"كانت الحرب" لأحمد راشدي و"سي إدير الأمازيغ" لسي الهاشمي عصاد وكذا فيلم وثائقي بعنوان "امرأة طاكسي في سيدي بلعباس" لبلقاسم حجاج. وينظم أيضا، معرض لأكثر من 70 صورة لفنانات وأديبات ومخرجين سينمائيين وصور لمشاهد أفلام جزائرية منها "فاطمة نسومر" لبلقاسم حجاج و"عطور الجزائر" لمصطفى عريف، وتحتضن مكتبة المطالعة العمومية ورشات تكوينية في مهن السينما لفائدة الشباب، تخص فنيات التركيب والسكريبت والإخراج والاقتباس والسيناريو تحت إشراف مختصين.