قال رئيس الحكومة الأسبق مقداد سيفي، إن أويحي أصبح "يذهب ويعود كما أراد المقرر"، ورفض سيفي أن يدخل تحت أي غطاء سياسي واكتفى بمباركة المؤتمر التأسيسي لطلائع الحريات. وقال مقداد سيفي، في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر التأسيسي لحزب طلائع الحريات، إن الأمين العام بالنيابة للأرندي، أصبح متعودا على الذهاب والعودة، وهذا "أمر غريب"، لكن الجزائريين تعودوا على ذلك. ولم يستغرب مقداد سيفي الدعوة التي أطلقها أحمد أويحي، بشأن إنشاء قطب سياسي يضم أحزاب الموالاة ، وقال إن أحزاب الموالاة موجودة، حتى قبل أن يوجه أويحي الدعوة لجمعها في تنظيم موحد. وفي رده عن سؤال حول إمكانية انضمامه لأحزاب المعارضة أوالدخول تحت أي غطاء سياسي، قال مقداد سيفي، إنه "غير مستعد" تماما للدخول في أي حزب، إلا أنه أثنى على أحزاب المعارضة، ممثلة في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، وقال إنه يشجع كل المبادرات التي تقدم إضافات للساحة السياسية وتقدم بدائل بهدف إحداث التغيير في البلاد.