عبر ابن مدينة عين الكبيرة بولاية سطيف، المدافع جلال سمارة صاحب 18 ربيعا عن افتخاره بتقمص ألوان أولمبي الشلف. وتطرق لعدة نقاط تخص حياته الخاصة ومشواره الكروي وتطلعاته المستقبلية... من هو جلال سمارة؟ أنا لاعب كرة القدم، من مواليد 13 أفريل 1997 ببلدية عين الكبيرة بولاية سطيف، تكونت على يد مدربين أكفاء في مدرستين كرويتين عريقتين هما عين الكبيرة ووفاق سطيف. حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم والفرق التي لعبت لها؟ منذ الصغر وأنا أعشق رياضة كرة القدم وكنت أمارسها بانتظام في المدرسة والحي مع أصدقائي، ولما أتيحت لي أول فرصة، التحقت بفريق وفاق سطيف في صنف البراعم، ثم مع أصاغر فريق عين الكبيرة وبقية الأصناف لعبتها مع فريق وفاق سطيف وأول موسم أشبال تم ترقيتي إلى أكابر فريق عين الكبيرة المنتمي إلى حظيرة القسم الجهوي وكانت تجربة رائعة. كيف كنت توفق بين الدراسة والرياضة؟ للأسف الشديد، ظروف عائلتي الاجتماعية الصعبة أرغمتني على مغادرة مقاعد الدراسة في السنة الثانية متوسط، ودخلت مباشرة عالم الشغل لمساعدة والدي بالمقابل لم أتخل عن رياضة كرة القدم وبفضلها تمكنت من تخطي صعاب الحياة وزرعت في بذور الأمل والرغبة في النجاح. ما هي هوايتك المفضلة بعد كرة القدم؟ أحب كثيرا السباحة. حدثنا عن المنصب الذي تشغله؟ تكونت في منصب مدافع حر وأحسن كذلك اللعب في منصب مدافع أيمن. من هو المدرب الذي كان وراء اكتشافك؟ يعود الفضل لجميع المدربين الذين اشرفوا على تدريبي ولم يبخلوا بتقديم النصائح والتوجيهات داخل وخارج الميادين وأخص بالذكر المدرب القدير زوبير موباني، الذي حفزني وأعطاني الفرصة للمشاركة مع أكابر فريق عين الكبيرة رغم صغر سني. ما هي الفرق التي طلبت خدماتك؟ بعد نهاية الموسم، تلقيت عدة عروض من فرق تنشط في مختلف الأقسام على غرار إتحاد العاصمة، إتحاد الحراش، إتحاد الشاوية، إتحاد البليدة، مولودية بجاية، وفاق سطيف وأولمبي الشلف ودون تردد اخترت اللعب لفريق أمال أولمبي الشلف. ولماذا فضلت أولمبي الشلف على بقية الفرق؟ لأنني منذ الصغر وأنا أتابع أخبار هذا الفريق والشيء الذي حفزني أكثر لقبول عرض إدارة أولمبي الشلف، هو الإهتمام باللاعبين الشبان وإعطائهم فرصة للمشاركة مع الأكابر والبروز كما أن أولمبي الشلف مدرسة كروية عريقة وتملك أنصار من ذهب ومعظم اللاعبين الذين مروا على هذا الفريق نجحوا في مسيرتهم الكروية وهذا ما أتمناه. من الذي اتصل بك وأقنعك بحمل ألوان الشلف؟ سبق أن إتصل بي بعض المقربين من الإدارة والأنصار وإقترحوا علي فكرة الانضمام إلى أولمبي الشلف، ولم أعارض الفكرة لأن حلمي كان اللعب في صفوفه، كونه فريق القلب مع احترامي للفرق الأخرى التي ألحت على خدماتي. من هو لاعبك القدوة محليا وعالميا؟ محليا المدافع الدولي السابق ولاعب أولمبي الشلف سمير زاوي، يعتبر قدوتي وعالميا، تبهرني طريقة لعب المدافع البرازيلي تياغو سيلفا. حدثنا الآن عن تطلعاتك المستقبلية؟ سأعمل جاهدا لتطوير إمكانياتي وضمان مكانة في صفوف فريق أكابر أولمبي الشلف والمساهمة في صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى وتحقيق معه الألقاب وحلمي كجميع اللاعبين هو البروز وتقمص ألوان المنتخب الوطني والاحتراف مستقبلا في نادي كبير. كلمة أخيرة.. أشكر جريتكم الموقرة على هذا الإهتمام، وأتمنى أن أكون في مستوى تطلعات إدارة وأنصار أولمبي الشلف وأن أشرف عقدي كما أوجه التحية والشكر لكل من ساعدني وشجعني في حياتي الخاصة ومشواري الكروي وبالأخص عائلتي وأصدقائي والمدربين وكل الأنصار.