طالت الحركات التصحيحية التي ضربت عددا من الأحزاب السياسية، على رأسها الأفلان، حزب تجمع أمل الجزائر الذي يقوده عمار غول، بسبب "انحرافه" عن المسار المتفق عليه في بداية تأسيسه حسبما ذكره مصدر قيادي في الحزب في تصريح ل"الجزائر الجديدة". وذكر المصدر أن عددا من قياديي الحزب، اجتمعوا مؤخرا وقرروا مطالبة غول بتصحيح مسار الحزب والعودة به إلى الساحة، بعد أن غاب وقلت نشاطاته، وفي حالة عدم تجاوب غول، قال المصدر إن قرابة 13 قيادي مؤسس سيقدمون استقالتهم من الحزب خلال الأيام القليلة المقبلة. وترأس هذا الاجتماع حسبما ذكره المصدر القيادي عروج مراد الذي قدم استقالته أمس الأول بسبب الانحرافات المتكررة التي عرفها "تاج" منذ نشأته، رغم محاولات عدد من القياديين المؤسسين بتصحيح المسار المتفق عليه. واستدل المتحدث بغياب مؤسسات الحزب، قائلا في بيان له "لا مكتب سياسي يجتمع ويقرر ولا مجلس وطني نعرف له عددا ولا وقت انعقاد المكتب السياسي"، متهما عمار غول بمخالفة قانون الأحزاب والنظام الداخلي، وانفرد غول برئاسة الحزب وينطق باسمه دون الرجوع إلى مؤسساته.