يحضر المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات لعقد اجتماعه الأول الذي سيخصص لتحديد محاور ندوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي تم تأجيلها من يوم 4 جويلية إلى يوم 9 جويلية، بمقر طلائع الحريات. كشف قيادي في تنسيقية الانتقال الديمقراطي، أن تاريخ إنعقاد الندوة تم تأجيله من الرابع إلى التاسع جويلية، لأسباب تنظيمية داخل حزب بن فليس، وأكد المكلف بالإعلام بطلائع الحريات في اتصال هاتفي بالجزائر الجديدة ، أن المكتب السياسي يحضر لاجتماعه هذه الأيام في إطار ندوة الانتقال الديمقراطي التي سيستضيفها هذه المرة الحزب الجديد، وستخصص للإعلان عن الوافدين الجدد لهيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، حيث تسعى المعارضة للملمة أجنحتها وتوسيع نطاق عملها وأعضائها، وتغيير استراتيجيتها لمواجهة التحديات، خاصة بعد أن أظهر المجتمعون في آخر ندوة بمقر حمس عدم رضاهم على النتائج، بل وحكم البعض منهم على التنسيقية بالفشل، ودعوا لضرورة وضع خطة عمل جديدة، وفتح الباب أمام الراغبين في العمل في إطار المعارضة وفق نفس الشروط والأفكار. ومنذ إعلان التنسيقية عن فتح أبوابها، تلقت عدة اتصالات لطلب الانضمام وكان أول الملتحقين رشيد نكاز، حسب سفيان جيلالي الذي صرح سابقا أن كل من علي بن نواري ورشيد نكاز اتصلا بهم وطلبا الانضمام للمعارضة وتلقوا الموافقة على ذلك، لكن تبقى دراسة الوضعية والنقاش مع بقية الأعضاء من أجل أخذ القرار بخصوص انضمامها لأن القرار يؤخذ بشكل موحد، إضافة إلى بعض المنظمات النقابية والجمعيات التي رفض الكشف عن أسمائها. في السياق، فندت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، ما تداول بخصوص عودة الحزب إلى أحضان التنسيقية، خاصة بعد فشل مبادرته التي حكم عليها بالموت في مهدها بعد أن رفضتها المعارضة، وتحفظت عليها أحزاب السلطة، وكانت آخر الانتقادات التي طالتها تلك التي أطلقها أحمد أويحيى عشية انتخابه أمينا عاما مؤقتا على رأس الأرندي، ونفى معارضو سعداني المعلومات التي تناقلت حول انضمامهم للمعارضة، وأكدوا في اجتماعهم المنعقد منذ يومين، أنهم معارضون لسعداني وليس لرئيس الجمهورية.