حذر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، من "تراخي"، قد يكون سببا في وقوع اعتداء إرهابي على الجزائر، خاصة وأن الضربة التي عرفتها تونس كانت "قوية وذات دلالات". من جهة أخرى، حذر تواتي، في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب، أمس، من وقوع انفجار شعبي في الجزائر، لأن البلاد تعيش"أزمة اقتصادية خانقة"، واقترح موسى تواتي، العودة إلى "سلطة الشعب" التي تمثل الحل الوحيد لتجنب خطر انفجار اجتماعي وحماية وحدة البلاد وتضامن الشعب. وكشف تواتي، في ندوته الصحفية، عن أن حزبه، بصدد إعادة التنظيم الهيكلي، حيث عقد مؤخرا جمعيات عامة في 26 ولاية، على أن يبدأ في المرحلة الثانية الأسبوع المقبل من ولايات تمنراست، بلعباس و ورقلة، وأبرز أن حزبه أصبح "مدرسة" تخرج وانبثق عنها 17 حزبا، ينشط حاليا في الساحة السياسية للبلاد. وفي حديثه عن موضوع التحالف مع باقي الأحزاب السياسية، قال موسى تواتي أن حزبه "لن يتحالف" مع أي جهة أخرى، وسيتحالف في حالة واحدة، هي إذا كان الهدف من التحالف هو برنامج اقتصادي أواجتماعي يخدم المصلحة العليا للبلاد. وبخصوص سلسلة الهجمات الإرهابية التي تضرب البلدان العربية والمسلمة، قال تواتي إن حزبه يتضامن مع تونس والكويت، ويندد بالإرهاب بكل أنواعه، وأوضح أن الإرهاب وليد الأنظمة المستبدة والرافضة لأن يكون الشعب هوالحاكم والقانون هو الراعي الرسمي للنظام وليست المصالح الشخصية.