قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، الجمعة، لقد اتخذت جملة من الإجراءات لمكافحة الإرهاب، من بينها عمليات أمنية استباقية، مكنت من اعتقال 1000 شخص من المشتبه في علاقتهم بالإرهاب ومنع 15 ألفا من الالتحاق بالعناصر المتطرفة. وأوضح الصيد، في تصريحات له، أنه ومنذ الهجوم الإرهابي على متحف باردو وما أعقبه من هجوم على سياح أجانب بفندق "أمبريال مرحبا" بمنطقة القنطاوي بسوسة، اتخذت جملة من الإجراءات من بينها،إحالة القانون الأساسي لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، إلى مجلس نواب الشعب التونسي فضلا عن القيام بعمليات أمنية استباقية، وصلت إلى ثمانية آلاف عملية، مكنت من اعتقال نحو ألف شخص من المشتبه في علاقتهم بالإرهاب، فضلا عن منع نحو 15 ألف شاب من السفر إلى بؤر التوتر خارج البلاد والشروع في بناء جدار ترابي لحماية حدود تونس الشرقية مع ليبيا. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء التونسي، أن العناصر الإرهابية التي تورطت في حادثتي باردو وسوسة "انتقلت إلى ليبيا في الفترة المتراوحة بين منتصف ديسمبر2014، ومنتصف جانفي 2015 ، وتدربت على السلاح خلال تلك الفترة. وعن الوضع الأمني، أعلن في تونس، أن خمسة عناصر إرهابية، لقت مصرعها أمس ، خلال عملية أمنية بمعتمدية القطار بولاية قفصةجنوب غرب تونس. وقال مسؤول أمني، إن المواجهات أسفرت أيضا، عن إصابة اثنين من الحرس الوطني.