اتهم الأمين العام بالنيابة للأرندي أحمد أويحيى، أطرافا أجنبية تسعى وبكل الوسائل المتاحة أمامها "لزعزعة أمن واستقرار ولاية غرداية"، وقال إن هناك بعض الأشخاص بالمنطقة، كانوا يعملون ولمدة 10 سنوات على مراسلة منظمات أجنبية بحجة قمع أتباع المذهب الإباضي، وتوفير الحماية لهم وضمان حق تقرير المصير مقابل الحصول على مبالغ مالية بالعملة الصعبة. وأوضح أويحيى، السبت، خلال افتتاح دورة المجلس الولائي للأرندي بالعاصمة، أن الأوضاع السياسية والتوترات الخطيرة التي هزت ولاية غرداية، تقف وراءها أياد أجنبية، لها مصلحة في تأجيج نار الفتنة بين الجزائريين الذين يعدون نموذجا للتعايش والأخوة. وقال أويحيى، إن الجزائر ظلت صامدة خلال سنوات الإرهاب و لن تنحني في أول أزمة تمر بها، وأشار إلى أن مصالح الأمن، تتابع ملف غرادية عن كثب وستقوم بمعالجة الأزمة هناك ، كغيرها من الأزمات التي أدارتها بحكمة. وفي الشأن الحزبي، كلف أويحيى، أمس، مساعد المراقب العام الأول للحزب بوجمعة طورشي، لمتابعة التطورات التي يشهدها مقر المكتب الولائي للحزب بتيزي وزو عقب الاحتجاجات التي عاشها نهاية الأسبوع الفارط.