يلعب المنتخب الأولمبي لكرة القدم أمسية السبت مباراة الاياب في اطار الدور التصفوي الأخير المؤهل لبطولة إفريقيا للأمم 2015 المقررة بالسنغال شهر ديسمبر القادم. المباراة التي كان من المفترض أن تلعب على أرض سيراليون بما أن الذهاب لعب في البليدة، برمجت بنفس الملعب أي تشاكر بسبب منع اجراء المباريات بفريتاون عاصمة سيراليون بسبب تفشي مرض الايبولا وبذلك سيكون المنتخب الوطني محظوظا باللعب للمرة الثانية على التوالي على أرضية ملعب تشاكر وستكون الفرصة مواتية لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى بطولة افريقيا ومن ثمة اللعب على تذكرة إلى ريو ديجانيرو البرازيلية التي ستحتضن صيف العام المقبل الألعاب الأولمبية. وكان المنتخب الوطني قد فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 2-0 من تسجيل لاعب دفاع تاجنانت عبد الحكيم أمقران برأسيتين في بداية المباراة قبل أن يسير المنتخب بقية اللقاء بطريقة ذكية، حيث تجنب الهدف الذي قام سيراليون بالضغط من أجل تسجيله خاصة أن لقاء الذهاب كان الهدف فيه مهما جدا بحكم لعب سيراليون لهذا اللقاء خارج دياره، أما اليوم فستلعب المباراة في ظروف تجعل سيراليون يضغط للفوز وكأنه على أرضه لكن فارق الهدفين في المباراة الأولى سيحتم عليه تسجيل 3 أهداف دون رد للتأهل إلى الدور القادم أو على الأقل تسجيل هدفين وتعديل النتيجة للاحتكام بعدها إلى ضربات الترجيح. ومن المنتظر أن يعود اللاعب درفلة إلى ورقة اللقاء بعد أن غاب في القاء الأول بسبب اصابة تلقاها في التدريب الأخير الذي سبق اللقاءن لكن بعض الأخبار تؤكد عدم تعافيه بشكل كاف وهذا ما يؤكد فرضية وضع الثقة من جديد في عبد الحكيم أمقران خريج مدرسة وفاق سطيف. وسيسترجع شورمان خدمات المدافع كنيش المريض في المباراة الأخيرة والذي سيعود هو الآخر للمجموعة في انتظار قرار اقحامه كأساسي أو احتياطي، مع العلم أن بن سبعيني لاعب مونبولييه والمحترف الوحيد في المجموعة سيشارك في المباراة بعد أن لعب اللقاء الأول وعاد إلى فرنسا ليسترجعه المنتخب من جديد تحسبا للقاء اليوم.