في غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي آثر المشاركة في قمة الثمانية الكبار في العالم بكندا، تنطلق اليوم القمة العربية الخماسية في العاصمة الليبية طرابلس لمناقشة إصلاح منظومة العمل العربي، وبحضور رؤساء ليبيا ومصر والعراق وقطر واليمن والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قالت وسائل إعلام مصرية، عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، إن الرئيس حسني مبارك سيشارك في القمة العربية الخماسية وسيطرح رؤية مصرية متكاملة حول تطوير العمل العربي المشترك بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.ويهدف هذا الاجتماع لصياغة رؤية واضحة حول كيفية تطوير عمل الجامعة العربية وتعزيز قدراتها وآلياتها المؤسسية. وطرحت إمكانية عقد قمتين عربيتين كل عام، واحدة رسمية، وأخرى تشاورية، وإمكانية استحداث أطر جديدة لبعض مجالات العمل العربي مع تطوير الأطر القائمة حاليا. وقال وزير الخارجية المصري إن القمة ستنظر في تطوير عمل الجامعة من خلال تعديلات وتغييرات دفعة واحدة أم ستجري هذه التعديلات بشكل تدريجي.ومن المقرر مناقشة الرؤساء الحاضرين مقترحات مطروحة، منها المبادرة اليمنية لإقامة اتحاد عربي، ومقترحات الزعيم الليبي معمر القذافي الداعية إلى تحويل الجامعة إلى اتحاد بين الشعوب بدل جامعة دول عربية. وتلقى الرئيس بوتفليقة قبل أسبوعين ثلاث دعوات رسمية للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية يوم 9 أكتوبر المقبل والقمة العربية - الإفريقية في العاشر من نفس الشهر، وقمة إفريقيا-أوروبا المقررة يومي 29 و30 نوفمبر القادم·