طالب سكان حي "جوما" المتواجد ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس من السلطات المعنية و على رأسها البلدية التدخل العاجل من اجل برمجة بعض المشاريع التنموية التي من شانها رفع الغبن عنهم ،حيث عبر في هذا الصدد السكان عن استيائهم و تذمرهم الشديدين إزاء الأوضاع الكارثية التي يعيشونها في ذالك الحي،خاصة فيما يتعلق بتدهور الطريق الرئيسي المؤدي إلى البلدية. و قد أكدوا ذات المتحدثون أن أوضاعهم تزداد سوءا أيام تساقط الأمطار،أين تمتلئ طرقات الحي بالبرك ،لتتجمع كلها و تشكل مستنقعا كبيرا يصعب على المواطنين تجاوزه كلما أردوا ذلك. في حين اشتكى أولياء التلاميذ عن أبناءهم الذين يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمدارسهم،ما يسبب تأخرهم الدائم خاصة في الفترات الصباحية. هذا و قد أكد و في ذات السياق أصحاب السيارات إلى أنهم يتجنبون الدخول للحي إلا لضرورة ،هذا من أجل تجنيب تعرض مركباتهم للعطب نظرا للحفر العميقة المنتشرة بالمكان و التي أضحت ديكور تتزين به المنطقة،كما أضاف السكان عن انتشار النفايات التي غزت الحي مؤخرا،حيث شوهت المنظر الجمالي و تسببت في انبعاث روائح كريهة دفعت بالمواطنين أنفسهم إلى القيام بإحراق تلك النفايات مخافة تعرضهم للأمراض مادام أن عمليات النظافة تعتبر الغائب الأكبر عن الساحة،مشديدين على ضرورة تجسيد السلطات المحلية لوعودها بعدما أجلت الأمر في عديد المرات ،كما يشتكي السكان من غياب المرافق الترفيهية التي من شانها أن تنسي الشباب مشاغلهم في ظل انعدام دار الشباب و مكتبة جوارية التي تفي بالغرض و تملئ فراغهم القاتل،إلى جانب اهتراء قنوات الصرف الصحي و هو المر الذي استاء له السكان خاصة و أن الوضع هذا يعيشونها منذ سنوات عدة دون أن تتدخل السلطات و التي بالرغم من علمها –حسب شهادة السكان-إلا أنها لم تتدخل لإنهاء معاناتهم فيما يخص هذا المشكل و المشاكل الأخرى التي تتربص بهم.