ثمن حزب جبهة القوى الاشتراكية، حصول تونس على جائزة نوبل للسلام واعتبر الأطراف الأربعة المتوجة، وهي أقطاب الحوار الوطني "سفراء الحوار والإجماع الديمقراطي"، ودعا الفعاليات السياسية والمدنية الجزائرية للاقتداء بالتجرية التونسية في بناء التغير الديمقراطي في الجزائر والخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد. دعا محمد نبو الفعاليات السياسية والأحزاب والشخصيات وتمثيليات المجتمع المدني، للاستفادة من التجربة التونسية بغرض إخراج الجزائر من الأزمة، وجعلها في مصاف الدول الطامحة للعيش في كنف الديمقراطية والحريات. وذكر السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، في بيان له، أن تونس "أعطت درسا ونموذجا ناجحا للمنطقة المغاربية" في التغيير الديمقراطي والحريات ، وقال إن الأفافاس، يشجع ويثمن منح جائزة نوبل للسلام للتونسيين، نظير جهود بذلوها لبناء بلدهم وتغييره نحو الأحسن، وقال إن الحدث يعد " مشرفا"، ويترجم توفيق التونسيين في نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية وتطوير بلدهم، وقد تحملوا مسؤولياتهم التاريخية رغم الصعاب التي واجهتهم، وتمسكوا بالمقاربة الخاصة بالإجماع الديمقراطي من أجل إعادة بناء تونس.