لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأحصي مفقود، في حصيلة اولية، اثر الأمطار الغزيرة التي تساقطت شمال البلاد، حسب حصيلة لمصالح الدرك الوطني. توفيت امرأة في ولاية الجلفة في حين ما يزال رضيعها، 6 أشهر مفقودا، بعدما جرفت مياه وادي الخرش ببلدية عين الفكة السيارة التي كانا على متنها. وأنقذ زوج الضحية وأبيه اللذين كانا على متن السيارة فيما يتواصل البحث عن الرضيع المفقود. وفي ولاية المسيلة لقي شاب في ال27 من عمره حتفه إثر فيضان واد بن يعقوب عند المخرج الجنوب الغربي لبوسعادة حيث جرفته المياه عندما كان يحاول قطع الطريق رفقة أصدقائه الثلاثة. وعثر على جثه قرب قرية وادي سيدي عيسى ببلدية الحوامد. كما تم العثور على جثة رجل في ال63 من عمره كان على متن سيارته بمحريتة ببلدية مولاي جرفته مياه وادي الغور بالمقاطعة الإدارية البلدية بالغور (تلمسان). ومن جهة أخرى تسببت التقلبات الجوية في خسائر مادية خاصة في المدية ووهران حيث غمرت المياه العديد من السكنات. وتسببت الأمطار الغزيرة المتساقطة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في اضطراب حركة المرور بالطريق المحاذي لميناء الجزائر العاصمة. وسجلت عرقلة بحركة المرور بالطريق المحاذي لميناء الجزائر بسبب ارتفاع منسوب المياه جراء انسداد بالوعات تصريف المياه الأمر الذي انعكس على حركة سير المركبات. وشهدت العديد من طرق العاصمة "وضعية مماثلة" حيث تسبب ارتفاع منسوب المياه في عرقلة حركة المرور على غرار ما سجل بوسط حسين داي وتافورة وكذا ببلديتي المحمدية وباب الزوار. من جهته أكد النقيب سايج بلقاسم المكلف بالاعلام لدى المديرية الولائية للحماية المدنية ان اعوان الحماية المدنية قاموا ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء ب12 تدخلا لمواجهة تسربات المياه وحوادث أخرى لها صلة بالأمطار التي تساقطت بالولاية دون تسجيل خسائر بشرية او مادية. ومن مجموع التدخلات المسجلة تعلق 4 منها بتسربات المياه التي سجلت بكل من بلديات بئر التوتة وباب الواد وبرج البحري وبولوغين، اضافة الى تدخلات أخرى تتعلق بسقوط كوابل كهربائية واقتلاع الأشجار. وعلى مستوى قهوة شرقي ببلدية برج البحري بلغ منسوب المياه 40 سنتمترا كما تسببت هذه الأمطار الغزيرة في توقيف حركة ترامواي العاصمة. وأجرت وحدات الحماية المدنية لولاية الجزائر يوم 14 أكتوبر الفارط 38 تدخلا بسبب تساقط أمطار غزيرة مرفوقة برياح قوية تسببت في تسربات المياه إلى الشوارع الكبرى للعاصمة.