أعلنت مجموعة 19-4 أنها ستشكو الأمين العام للأفلان عمار سعداني إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره رئيس الحزب، وإطلاعه على بعض مواقفه وتصريحاته وخرجاته التي من شأنها الإضرار بالمجتمع. جاءت " خرجة" المجموعة، مباشرة بعد تهجم سعداني على لويزة حنون، بخطاب وصفته ب "التكفيري والعنصري"، ويحمل في طياته "دعوى للقتل". ودعت المجموعة، مناضلي الأفلان "المخلصين للشهداء" للتنديد بأمينهم العام والتبرؤ من مواقفه، كما انتقدت وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي يسعى للإستثمار في مدينة "ديترويت الأمريكية المفلسة ب 260 مليار دولار وهو ما يعادل ميزانية المخطط الخماسي 2015/2019، في وقت سيضطر المواطن لدفع قوت يومه لخزينة الدولة بسبب سياسة التقشف. وخلص بيان المجموعة، إلى أن تهجم سعداني على الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يعد " جريمة وليس مجرد رأي"، و دعت المجموعة لتجريم العبارات التي تلفظ بها سعداني وتجريم كل المحاولات التكفيرية، التي تندرج ضمن الدعوة للقتل. وكشف عضو المجموعة المحامي بوجمعة غشير، عن أنه يعمل مع مجموعة من المحامين على صياغة قانون لتجريم التكفير، وسيقدمه لنواب البرلمان لإقتراحه مستقبلا . من جهتها، تأسفت لويزة حنون لعدم وضع حد للخطاب التكفيري في وسائل الإعلام من قبل سلطة الضبط، التي قالت إنها تمارس ضغوطا على وسائل الإعلام الحرة لمجرد نقلها للواقع، واستبعدت فكرة متابعتها "عمار سعداني" قضائيا بحجة أنها لا تملك وقتا لذلك، حتى أنها تجنبت تلفظ اسمه عمدا، و كانت تصفه في كل مرة ب "هذاك اللي ما يتسماش"، وقالت إن مسؤولين بالأفلان اتصلوا بها هاتفيا وتقربوا منها على مستوى حزب العمال وأعلنوا تبرأهم من خطاب أمينهم العام.