سيكون عشاق ومتتبعي الكرة الافريقية اليوم، على موعد هام باجراء مباريات اياب الدور ال16 من بطولة رابطة الأبطال، حيث يستضيف وفاق سطيف ضيفه المريخ السوداني بعد أن كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين في كل شبكة، فيما سيكون فريق مولودية بجاية أمام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة أمام الضيف المصري الزمالك، في مباراة هدفها الأول للمحليين تدارك هزيمة الذهاب بهدفين نظيفين. قمة عربية بامتياز تجمع بين الموب والزمالك، حيث سيكون على أشبال المدرب عبد القادر عمراني تحقيق فوز عريض من أجل التأهل إلى الدور المقبل، من أجل تدارك الهزيمة التي تكبدوها في لقاء الذهاب بثنائية نظيفة، رغم إدراكهم بصعوبة المهمة أمام فريق يملك تاريخا كبيرا في المنافسات الإفريقية. وفي هذا الصدد، يأمل أشبال المدرب عبد القادر عمراني، إلى العودة في النتيجة مستغلين عاملي الأرض والجمهور وهو الأمر الذي وقف عنده المسؤول الأول على العارضة الفنية للموب، لما أوضح للاعبيه بأن لقاء اليوم مصيري، خصوصا وأنه يعتزم الذهاب أبعد نقطة ممكنة في المنافسة القارية، مطالبا إياهم بضرورة تناسي التعثر أمام إتحاد البليدة في البطولة بعد تعادله أمام اتحاد البليدة بهدف لمثله داخل القواعد. من جهة أخرى، يأمل النادي القبائلي في إنهاء عقدة الأندية الجزائرية مع الزمالك، واستغلال حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها الأبيض الزملكاوي هو الآخر، أملًا في تأهله إلى مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حيث أن الزمالك إلتقى مع الأندية الجزائرية في 13 مواجهة، فاز في سبع مباريات وتعادل في خمس مواجهات وخسر مرتين. وبالمقابل، سيسعى أشبال المدرب أليكس ماكليش للعودة بكل ما في وسعهم للوقوف حجر عثرة في طريق مولودية بجاية نحو دوري المجموعات، حيث أن التقني الاسكتلندي سيلعب رأسه اليوم، وهو ما يفرض عليه تحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بمواصلة المغامرة القارية و تنسي الأنصار في خيبة البطولة المحلية. وهذا و كان مدرب الزمالك قد فرض على لاعبيه حظرا إعلاميا، ورفض قبل دعوة مسؤولي بجاية لحضور مأدبة العشاء رفقة البعثة المصرية، متحججا بالتركيز على مواجهة اليوم. و سطيف – المريخ السوداني.. الوفاق في أفضل رواق وسيكون ملعب ال8 ماي بسطيف مسرحا لاحتضان إحدى قمم الدور الدور ثمن النهائي منافسة رابطة أبطال إفريقيا بين وفاق سطيف والضيف المريخ السوداني ،مقابلة ستكون قوية بأهداف متباينة لكلا الفريقين. أشبال التقني السويسري ألان غيغر يسعون إلى تأكيد تعادلهم الايجابي المحقق خلال موقعة أم درمان وتحقيق الفوز ولا بديل عنه لكسب ورقة المرور لدوري المجموعات ،ولرغبة زملاء المتألق جابو بلوغ أقصى نقطة ممكنة من ذات المنافسة بأماني العودة مجددا إلى منصات التتويج القارية لاستعادة ثقة الأنصار الغاضبين بعد ضياع هدافي البطولة والكأس ،وكذا لرفع معنوياتهم تحسبا للمباريات الباقية من عمر الرابطة الأولى موبيليس لتحقيق أفضل النتائج قصد الحفاظ على كامل حظوظهم في إنهاء الموسم في مرتبة قد تضمن المشاركة في إحدى المسابقات الخارجية الموسم القادم، وستعرف كتيبة التقني قيقر عودة الثنائي كنيش وحاشي بعد تعافيهم من الإصابات التي كانوا يعانون منها، وبالمقابل ستعرف غياب الثنائي القائد مراد دلهوم على خلفية العقوبة القارية المسلطة عليه والشاب بن عثمان المتواجد في تربص رفقة المنتخب الوطني للأواسط.